اتحاد موظفي الأونروا يوضح بشأن تقليصات الوكالة في جدماتها التعليمية، ويتحدث عن الشواغر بمدارس الوكالة

غزة - المتقدمون

قال محمود حمدان، رئيس قطاع المعلمين في اتحاد الموظفين بالأونروا، إن الاتحاد يرفض تقليصات الأونروا بخدمات اللاجئين وخاصة الخدمات التعليمية، المتعلقة بعدم إرسال الوكالة معلمين مياومة بدلاً من المعلمين المجازين لمرض أو لسفر وهي تعتبر سابقة خطيرة.

وأضاف حمدلن في تصريحات إذاعية تابعتها منصة المتقدمون، بأن لدينا أكثر من 600 فراغ لمعلمين ومعلمات مجازين بمدراس الأونروا، وترفض إدارة الأونروا إرسال معلمين مياومة مكانهم وهو ما تسبب بعجز واضح في المدارس والتأثير على التحصيل الدراسي بشكل مباشر.

وأكد حمدان، بأنه "سيكون لنا خطوات تصعيدية قادمة إن لم تعالج تحل إدارة الأونروا قضية المعلمين المجازين بمعلمين مياومة بأسرع وقت ممكن".

وشدد على أن فعالية اليوم هي باكورة سلسلة لفعاليات قادمة ستستمر لاحقاً حتى الاستجابة لمطالبنا، مشيراً إلى أن ملف تقليص المعلمين يأتي ضمن التقليصات التي تقوم بها إدارة الأونروا، والذي ألقى بظلاله على العملية التعليمة وعلى جودة التعليم وتحصيل أبنائنا الطلبة.

وفي نفس السياق، قال محمود خلف، منسق اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة، إن اللجنة وصلت إلى طريق مسدود مع إدارة الأونروا بشأن التفاوض حول إلغاء الكابونة الموحدة ورفض الإستجابة لكل النداءات واللقاءات والاجتماعات معها فقد أكدت إصرارها على اعتماد السلة الغذائية الموحدة وإلغاء الكابونة الصفراء.

وأضاف: بأننا حاولنا بكل الطرق مع إدارة الأونروا الضغط للاستجابة لمطالبنا بإلغاء النظام الجديد وكان هناك تعامل سلبي و"هو ما اضطرنا لتنقيد فعاليات ضاغطة على الأرض للتراجع عن قرارها والإلتزام بالنظام القديم".

وتابع خلف: "طرحنا على إدارة الأونروا توزيع الكابونة الصفراء على كل اللاجئين باعتبار الجميع من الفئة الفقيرة والمعدمة في ظل ظروف اقتصادية صعبة إلا أنها رفضت الاستجابة لمطلبنا واعتبرت الكابونة الموحدة هي كابونة بيضاء وليس صفراء".

وأوضح، تبرر إدارة الأونروا اعتماد الكابونة الموحدة بوجود عجز مالي لديها لا يمكنها من توزيع مواد غذائية على المضافين الجدد إلا باقتسام الكابونات المتوفرة وتوحيدها.

ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والمواد التعليمية