وزارة الأشغال بغزة تكشف تفاصيل جديدة بشأن جسر الشجاعية وإعادة الإعمار.
غزة - المتقدمون
وزارة الأشغال بغزة تكشف تفاصيل جديدة بشأن جسر الشجاعية وإعادة الإعمار.
أوضح وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان بغزة ناجي سرحان، اليوم الأربعاء، أن "هناك عدة سيناريوهات ودراسات مطروحة لبناء جسر الشجاعية"، مؤكدًا أن ما تقتضيه المصلحة العامة يتم العمل به.
وأضاف سرحان في تصريح إعلامي: " الشارع المؤدي لمفرق الشجاعية لا يفي بالغرض في حال بناء جسر الشجاعية، وبالتالي هناك عدة سيناريوهات مطروحة أحدها توسعة الشارع باتجاه مقبرة ابن مروان "، مشيرًا إلى أن "الأمور ليست توتيرية كما يعتقد بعض الناس".
واستطرد سرحان أن "خيار التوسعة على حساب المقبرة يستهدف 15 مترا منها"، مؤكدًا على "العمل بالحد الأدنى والحرص نظرا لحرمة المقابر التي يأخذونها بعين الاعتبار".
وتابع :"الخيارات عديدة في حال بناء الجسر منها نقل القبور أو خيار وضع الجسر فوق المقبرة على أعمدة أو إلغاء الجسر"، منوهًا إلى أن كلها خيارات تحت الدراسات.
وأردف سرحان:" ونضع أولويات للسيناريوهات المتوقعة ونرتبها ويتم وضعها بين أيدي المسؤوليين ليتم اتخاذ قرار"، منوهًا إلى أن وزارة الأشغال بغزة أحيانا تضطر للسير في سيناريو أكثر تكلفة بمقابل أن نرضي الجميع".
وأكمل سرحان: "شكلنا لجنة من الوزارات المختصة (الأوقاف مع المواصلات مع البلدية مع الحكم المحلي مع لجان الأحياء) وتم حصر القبور المتضررة من بناء الجسر وتم التواصل مع لجان الأحياء في الموضوع وما تزال اللجنة تعمل مع الاهالي".
وأكد سرحان على أن: "الجسر لم يصمم لحتى اللحظة وكل الخيارات ما تزال تحت الدراسات وبانتظار النتيجة"، مضيفًا "نعمل على أخذ المصلحة العامة بالموضوع مع مراعاة كل المحاذير الموجودة من جميع الجهات ومن أبناء شعبنا".
وواصل سرحان أن "بداية العمل ببناء الجسر مرهونة بالمصريين وأنه نهاية الشهر الحالي سيتم الانتهاء من الدراسات وترتيب السيناريوهات"، مختتمًا أن "الموضوع ليس خلافيًا بل مصلحة عامة".
وعن إعادة إعمار ما تم تدميره من أبراج وعمارات، أكد وكيل وزارة الأشغال العامة بغزة ناجي سرحان على أن "التأخير في إعادة إعمار أبراج الإسراء وعمارة الخزندار وعمارة الغصين يرجع لرفض المانحين إعمار ما قبل عام 2021"، منوهًا إلى أن المشكلة هي مشكلة مانحين وأنهم يجلبون الدعم لعام 2021".
وواصل سرحان: "نخبر المانح بأن يقوم بتمويل ما تم تمديره قبل عام 2021 فيرفض، ويشترط أنه في حال زيادة أموال من إعمار ما بعد 2021 يتم منحها لما قبله".
وعن برج الإسراء، أوضح أنه من "ضمن الأولويات وتواصلنا ونتواصل مع كل المانحين بشأنه"، مؤكدًا على أن "إعادة الإعمار تتقدم بصورة منتظمة لكنها بطيئة".
وأكد سرحان أنهم على "قناعة أن إعادة إعمار الأقدم أولى، مشيرًا إلى أن المواطن الذي هدم بيته عام 2014 أولى من المواطن الذي هدم بيته عام 2021، منوهًا إلى أن وزارة الأشغال تخضع لشروط المانحين".
وتابع: "قدمنا برج الاسراء وعمارة الخزندار وعمارة الغصين، وكل الذي قصف سنة 2018 -2019 - 2014 للمانحين، مضيفًا بأنه لا يوجد أي مانح لهم وأنه تم تقديمهم للمانحين ولم يأت أي موافقة لحتى الآن".
وعن إعادة إعمار برج الجلاء أكد سرحان أن "هناك موافقة مبدئية من اللجنة القطرية لإعادة إعمار برج الجلاء، موضحًا أنهم في طور إعداد المخططات لأخذ موافقة نهائية عليها".
وتوقع سرحان أنه "سيتم البدء بإعادة بناء برج الجلاء قبل نهاية العام الحالي".
ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية.
التعليقات على الموضوع