صحيفة تكشف: وفد إسرائيلي يصل القاهرة لمواصلة محادثات الهدنة في قطاع غزة

المتقدمون

وصل وفد إسرائيلي إلى مصر لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تدرس إسرائيل وحـ ـمـ ـاس المقترح الأخير، حسبما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن ثلاثة مسؤولين مصريين في المطار، دون الإشارة إلى مزيد من التفاصيل.

وقال مسؤولو المطار إن الوفد الإسرائيلي يضم ستة مسؤولين دون الكشف عن هوياتهم. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بمناقشة وصول الأشخاص مع وسائل الإعلام.

جاء ذلك في أعقاب تأجيل جولة المحادثات التي كان من المقرر أن يجريها رئيس الموساد، دافيد برنياع، خلال الأسبوع الجاري في الدوحة، في حين أفادت التقارير الإسرائيلية بأن وفود إسرائيلية يتواصل المحادثات مع الوسطاء في الدوحة والقاهرة.

وأفاد التقرير بأن الوسطاء الدوليين يواصلون دفع إسرائيل وحماس نحو التوصل إلى اتفاق مرحلي من شأنه أن يوقف القتال ويطلق سراح نحو 120 أسيرًا إسرائيليًا محتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة.

يأتي ذلك فيما يضع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، شروطًا جديدًا، يرى بها قادة الأجهزة الأمنية بأنها عقبة رئيسية أمام إمكانية إتمام الصفقة، فيما يتهمه وزير الأمن، يوآف غالانت، بأن يعرقل الصفقة خوفًا من خسارة الحكومة.

وتعثرت المحادثات بين الجانبين خلال نهاية الأسبوع عندما قالت إسرائيل إنها استهدفت القائد العسكري لحركة حـ ـمـ ـاس، محمد الضيف، في هجوم استهدف خيام النازحين في مواصي خانيونس أسفر عن استشهاد 90 شخصا على الأقل.

وقد أخبر غالانت نظيره الأميركي، لويد أوستن، أن مثل هذا الضغط الشديد على حـ ـمـ ـاس "أدى إلى الظروف اللازمة للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن". ولم يذكر المزيد من التفاصيل في بيان صادر عن مكتبه.

ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن مصادر أن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد حذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أن السيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا يجب ألا تفشل صفقة تبادل الأسرى مع حركة حـ ـمـ ـاس.

ونقل الموقع عن غالانت قوله: "علينا الانسحاب من المناطق المبنية من محور فيلادلفيا في إطار صفقة التبادل".

كما أشار غالانت، وفقًا للموقع الإسرائيلي، إلى أن نص المقترح الإسرائيلي يقضي بالانسحاب من محور نتساريم في إطار صفقة التبادل.

وقال غالانت إنّ نتنياهو يعرقل الصفقة كي لا يخسر عضوي الائتلاف الحكومي إيتمار بن غفير وبتسئيل سموتريتش.