فتح معبر رفح: تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل وغزة والشروط المتفق عليها
فتح معبر رفح: تفاصيل الاتفاق بين إسرائيل وحماس والشروط المتفق عليها
المصدر: دورون كدوش – إذاعة الجيش الإسرائيلي
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية تفاصيل الاتفاق المتعلق بإعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، والذي تم التوصل إليه بوساطة دولية. ويحدد الاتفاق شروطًا صارمة لعبور الفلسطينيين، خاصة الجرحى، إلى الخارج. وفيما يلي أبرز بنود الاتفاق:
1. فتح المعبر للخروج فقط
يسمح الاتفاق فقط بخروج سكان غزة إلى الخارج عبر معبر رفح، ولا يشمل دخول المساعدات أو عودة العالقين.
2. الأطراف المشرفة على المعبر
يتواجد داخل المعبر موظفون من الاتحاد الأوروبي، وفلسطينيون غير منتمين لحماس، وعمال مصريون.
جميع العاملين في المعبر حصلوا على تصريح أمني من جهاز الشاباك الإسرائيلي.
يقتصر دور السلطة الفلسطينية في المعبر على ختم تصاريح العبور فقط، دون أي دور إداري أو أمني.
3. آلية سفر الجرحى
يُسمح يوميًا بسفر 50 جريحًا من قطاع غزة إلى مصر، إلى جانب 3 مرافقين لكل جريح، ما يعني 200 شخص يوميًا.
تخضع جميع الأسماء لتدقيق أمني من قبل جهاز الشاباك الإسرائيلي وموافقة الجانب المصري.
4. السماح بعبور مصابي حماس
رغم القيود الصارمة، يسمح الاتفاق أيضًا لعناصر حماس المصابين بجروح خطيرة بالسفر لتلقي العلاج في مصر.
في المقابل، لن يُسمح للمشاركين في أحداث 7 أكتوبر بالسفر، لكن يُسمح لمن شاركوا في القتال ضد الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة وأصيبوا خلال المواجهات بالمغادرة.
5. آلية الموافقة على الأسماء
يتم نقل قوائم الجرحى والمرافقين إلى إسرائيل مسبقًا عبر الوسطاء لغرض التدقيق الأمني والموافقة.
يخضع جميع الأسماء لفحص أمني من قبل جهاز الشاباك، ثم يتم إرسال القائمة إلى الجانب المصري للموافقة عليها.
بعد الموافقة المصرية، تُسلَّم القائمة للعاملين داخل المعبر لتنفيذ عملية العبور.
6. انسحاب الجيش الإسرائيلي من المعبر
بموجب الاتفاق، انسحبت القوات الإسرائيلية من معبر رفح، ليصبح تحت سيطرة قوات أجنبية.
أعادت إسرائيل انتشار قواتها في منطقة محور فيلادلفيا، التي تشكل الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
7. بدء تنفيذ الاتفاق
من المتوقع أن تتحرك المجموعة الأولى من الجرحى إلى مصر غدًا، بعد حصولهم على الموافقة الإسرائيلية.
يأتي هذا الاتفاق في ظل تعقيدات ميدانية وسياسية، حيث تحاول إسرائيل فرض شروط صارمة على حركة العبور، بينما تعمل جهات دولية على ضمان خروج أكبر عدد ممكن من الجرحى لتلقي العلاج.

التعليقات على الموضوع