"هناك آلية لعودة النازحين لشمال القطاع" ..مسؤول قيادي: اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة في قطاع غزة أصبح جاهزًا
المتقدمون
تطورات مفاوضات حماس وإسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار جاهز وآلية مرتقبة لعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
شهدت مفاوضات الدوحة بين حركة حماس وإسرائيل تقدمًا كبيرًا لحل النقاط الخلافية وإنهاء العدوان على قطاع غزة. وفي تصريحات للميادين، أكد أحمد عبد الهادي، ممثل حركة حماس في لبنان، أن الحركة أبدت مرونة كبيرة للتوصل إلى اتفاق شامل يُنهي الحرب ويضمن انسحاب الاحتلال من غزة وعودة النازحين.
أشار عبد الهادي إلى أن حماس أظهرت مرونة غير مسبوقة خلال المفاوضات، مما ساهم في حل جميع القضايا العالقة. وأكدت الحركة التزامها بإنهاء العدوان بشكل كامل، مع ضمان عودة النازحين ووجود خرائط توضح عملية الانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
رغم التوصل إلى اتفاق شامل يغطي كافة البنود الرئيسية، تبقى الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يمكن أن يعرقل الاتفاق أو يوقع عليه.
وأكد عبد الهادي أن الوسطاء ينتظرون الرد الإسرائيلي الرسمي، مشيرًا إلى أن نتنياهو وضع شروطًا في اللحظات الأخيرة، تعاملت معها حماس بمرونة لتحقيق الاتفاق.
وفي نفس السياق، قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين: محادثات جارية لإبرام صفقة لإعادة المختطفين والمجلس الوزاري المصغر سيجتمع بعد الظهر لبحثها.
تفاصيل الاتفاق بشأن عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة
بحسب ما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، تضمنت التفاهمات السماح بعودة النازحين من جنوبي القطاع إلى شماله، مع فرض إجراءات تفتيش شخصية للعائدين عند محور "نيتساريم"، تحت إشراف جهة دولية مستقلة لم تُحدَّد هويتها بعد. ووصفت القناة هذا التطور بأنه إنجاز كبير لحماس، التي تسعى لتعزيز قوتها السياسية في القطاع بعد الحرب.
الموقف المصري ودور الوسطاء
كشف مصدر مصري مطلع على المفاوضات لقناة كان الإسرائيلية، بأنه بالنسبة لحماس يجب أن يكون هناك طريق واضح لإنهاء الحرب، وأن يكون للحركة دور في غزة بعد الحرب وبدون ذلك سيكون من الصعب على حماس الموافقة على صفقة جزئية أو كاملة.
رغم التقدم المحرز، تظل هناك شكوك حول نوايا نتنياهو بسبب سجله في المماطلة والخداع. ومع ذلك، تبدو الأجواء العامة إيجابية، وسط آمال بأن تسير الأمور نحو إنهاء العدوان وعودة الاستقرار إلى القطاع.

التعليقات على الموضوع