أونروا : تعلن عن حل أزمة أصحاب المنازل المدمرة بغزة.




أونروا : تعلن عن حل أزمة أصحاب المنازل المدمرة بغزة.




أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أو اختصاراً (أونروا)، مساء اليوم الأربعاء، التوصل لتفاهم مع ممثلين عن مجموعة من اللاجئين الذين دمرت منازلهم خلال حرب عام 2014 في قطاع غزة ، والذين ما يزالون في انتظار إعادة إعمارها، وذلك في أعقاب مناقشات مستفيضة.


وأضافت (أونروا) في بيان وصل "موقع المتقدمون " نسخة عنه:  استمر أصحاب هذه البيوت بالاعتصام في مركز الصفطاوي الصحي التابع للأونروا في شمال قطاع غزة منذ 29 أبريل 2019 ضد قرار تعليق دفع بدل الإيجار لهم منذ يوليو 2018 بسبب نقص التمويل لدى الأونروا.


وأفاد البيان أنه وبحسب الاتفاق فقد قامت الأونروا بتشكيل لجنة لإعادة النظر في استحقاق تلك الأسر للاستفادة من طرق الدعم المتعددة مثل فرص "المال مقابل العمل" للعائلات التي مازالت منازلها تتنظر إعادة الاعمار و/أو كانوا مستحقين للاستفادة من المساعدة النقدية لبدل الايجار، وذلك بناء على توفر الوظائف ومؤهلات الافراد وخبراتهم، وستعطى الأولوية للعائلات الأكثر احتياجًا.

وجاء في البيان: بالنسبة للأُسر غير المؤهلة للحصول على فرصة عمل في برنامج "خلق فرص العمل"، وليس لديها أقرباء يمكنهم مساعدتهم مادياً، ولا تشتمل بطاقة التسجيل الخاصة بهم على أفراد بالغين يمكنهم الاستفادة من برنامج خلق فرص العمل، ستقوم اللجنة بإعادة النظر في حالاتهم في موعد لا يتجاوز أقصاه 15 أغسطس 2019 لتحديد استحقاقهم في توفير مأوى مؤقت لهم حتى نهاية عام 2019.


وأكدت (أونروا) على أنه ومع بدء تنفيذ البنود المتفق عليها مع الأونروا، يلتزم المعتصمون بإخلاء مركز الصفطاوي الصحي التابع لوكالة الغوث والذي يقدم ويوفر خدمات صحية لأكثر من 78 ألف لاجئ فلسطيني في تلك المنطقة.


وختمت: أن الأونروا تتفهم الوضع الإنساني الصعب لتلك الأسر والتي لا زالت مشردة حتى اليوم بسبب نزاع عام 2014، وستواصل جهودها للحصول على المناصرة والحشد من قبل الداعمين لتوفير الموارد اللازمة لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين، و سيشمل عمل هذه اللجنة أيضا دراسة وضع اللاجئين من سوريا المتواجدين في قطاع غزة.

يُذكر أن "أونروا" تعاني من طلبًا متزايدًا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. 

ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير.


لمزيدٍ من الأخبار المهمة ، تابعونا هنا على موقع المتقدمون.

ليست هناك تعليقات