الحكومة الفلسطينية: قد نتخذ إجراءات أكثر تطرفاً حال تفشي فيروس كورونا




رام الله - المتقدمون

قال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم: إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة، هدفها حصر الفيروس ومنع تفشيه، مؤكداً أن كل ذلك يأتي في إطار محاربة الفيروس، وأن المسؤولية لا تقع على عاتق الحكومة فحسب، وإنما فردية ومجتمعية.


وأشار في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية: إلى أن الحكومة، قد تتخذ إجراءات وصفها بالأكثر تطرفاً، حال تفشي الفيروس لا قدر الله.


وتابع ملحم: أن حالة الطوارئ ليست تغولاً على الحريات العامة، وأن الحكومة لا تضع قيوداً على الحريات، بقدر ما تضع قيوداً على النشر غير المستند على الحقائق، باعتبار أن بث الأخبار الكاذبة؛ يضرب المناعة الوطنية.



ودعا ملحم المواطنين إلى التقليل من حالة الفزع والهلع والالتزام بتعليمات وزارة الصحة؛ لمنع انتشار وانتقال الفيروس، لاسيما تجنب المصافحة والتقبيل، التي تعد من أبرز وسائل نقل الفيروس.

وبخصوص متابعة الأسواق لمنع الاحتكار والتلاعب بالأسعار، أوضح المتحدث باسم الحكومة، أن تعليمات صدرت لكافة المحافظين، بمتابعة الأسواق، ورصد أي تلاعب في الأسعار واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ذلك، داعياً المواطنين إلى عدم التهافت على الأسواق، وممارسة حياتهم بشكل طبيعي؛ لكن بحذر ومسؤولية.

وكان رئيس الوزراء، محمد اشتية، أعلن خلال اجتماع طارئ، عقده في مكتبه، ضم عدداً من الوزراء والمحافظين وقادة الأجهزة الأمنية والمؤسسة الإعلامية، عن رزمة جديدة من الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس (كورونا)، في ضوء ارتفاع عدد الأشخاص الذين أصيبوا به.

ليست هناك تعليقات