التنمية الاجتماعية في فلسطين: تصدر تصريح حول شيكات الشؤون الاجتماعية وتقديم المساعدات للمواطنين
فلسطين- المتقدمون:
قال مفوض عام وزارة التنمية الاجتماعية برام الله في قطاع غزة لؤي المدهون: "نؤكد أنه لا يوجد حتى اللحظة موعد محدد لصرف شيكات الشؤون الاجتماعية"، مشيراً إلى أنّ الأموال لم تتوفر بعد.
وأضاف المدهون في حديث إذاعي تابعته منصة المتقدمون، أنّه "تم إعادة أسماء العشرات من المحجوبين من شيكات الشؤون الاجتماعية، وسيتم إعادة صرف مخصصاتهم خلال الدورة القادمة".
وتابع: "سيتم إرجاع كافة أسماء المستحقين المحجوبين خلال الدورات المقبلة في حال انطبقت عليهم الشروط والمعايير ولن يحجب غير الغير مستحقين فقط".
وأردف: "وزارة التنمية رفعت أسماء ضحايا حريق النصيرات للحكومة برام الله، وسيتم اعتمادهم كشهداء وصرف مخصصات دائمة لذويهم قريباً جداً، مشيراً إلى أنّه لا يمكن لأي أسرة الاستفادة من أكثر من مساعدة في نفس الوقت ومن أكثر من جهة".
وختم حديثه بالقول: "هناك 36 ألف أسرة في قطاع غزة لا تحصل على أية مساعدة من أي نوع رغم أنها تستحق ذلك"، مشيراً إلى أنّ شهداء 2014 تم اعتماد بعضهم في مشاريع طارئة و2005 ملفهم على طاولة الوزارة لمنح المستحقين منهم بعض المساعدات والبرامج الطارئة.
وفي نفس السياق قال وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، إنه يوجد تواصل وحوار منذ نحو شهر مع الدول المانحة، لتوفير وزيادة الأموال لصرف مخصصات الشؤون للأسر المستفيدة منها في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح مجدلاني في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن مع الزيادة التي تقدمها الدول المانحة لا تكفي لتغطية 60% من قيمة الدفعة الثالثة لمستفيدي المخصصات.
وبين مجدلاني أنه بعد صرف رواتب موظفي السلطة غداً الأحد، سيدرسون كيفية إمكانية توفير المبلغ المتبقى لصرف الدفعة الثالثة من المخصصات.
وأنهم يتواصلون يومياً مع الدول المانحة، لتوفير الأموال اللازمة لصرف مخصصات الأسر الفقيرة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وبيّن أن الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية أثرت بشكل كبير على تحديد الموعد وأخرت صرف الدفعة المستحقة لمستفيدي المخصصات.
وقال بأن الأمور الفنية لصرف الشؤون الاجتماعية جاهزة لكن الوضع المالي متأزم ونحن بحاجة لدعم من الاتحاد الأوربي لتغطية عجز الحكومة.
حيث نبذل جهوداً مع شركائنا في الاتحاد الأوربي لتغطية العجز المالي لكي نصل بنتيجة تمكننا من صرف الشؤون بأسرع وقت ممكن"، ورغم الصعوبات المالية والأزمة الحادة التي تمر بها الحكومة الفلسطينية، نحاولوا مع الشركاء الأوروبيين والبنك الدولي الذين تمكنوا بتوفير الدفعة الثانية معهم، تأمين وتوفير الأموال لصرف الدفعة الحالية للأسر المستفيدة من مخصصات الشؤون.
وأن الوزارة جاهزة من الناحية الفنية لصرف المخصصات، حيث أجروا المسوحات الكاملة للأسر المستفيدة، لكن الوضع المالي صعب، ويحاولون مع كل الشركاء توفير الدفعة المالية.
وحول إمكانية إضافة أسماء جديدة للاستفادة من المخصصات، بينت بأن وفقاً لمعادلة الفقر، هناك عدد من الأسر تخرج من الاستفادة من المخصصات وأخرى تبدأ بالاستفادة وفقاً لمعايير المعادلة.
وشهدت الدفعة التي صرفت في نيسان/ أبريل الماضي 114.658 أسرة، بمبلغ إجمالي 136.313.813 مليون شاقل، أما بخصوص توزيع المبالغ المالية لهذه الدفعة فقد بلغت حوالي 106 مليون شيقل لقطاع غزة، والضفة 30 مليون شيقل.
وبلغ عدد الأسر المستفيدة في قطاع غزة حوالي 80 ألف أسرة، فيما بلغ عدد المستفيدين في الضفة المحتلة حوالي 35 ألف أسرة بالضفة، وتمت إضافة ما يقارب 10 آلاف أسرة جديدة.
ويشار إلى 115 ألف أسرة من الضفة الغربية وقطاع غزة، يستفيدون من شيكات الشؤون الاجتماعية.
التعليقات على الموضوع