ثلاثة سيناريوهات متوقع حدوثها مع تفشي فيروس كورونا في قطاع غزة




غزة - المتقدمون

تحدث عضو اللجنة الاستشارية لمكافحة فيروس كورونا في غزة، يحيى عابد، عن ثلاثة سيناريوهات متوقع حدوثها مع تفشي فيروس كورونا داخل المجتمع في القطاع.

وأكد عابد على أن أكبر مركز خطر في قطاع غزة هي منطقة الشمال، قائلًا: "إن حالات غزة وشمالها مقارنة بعدد السكان تنذر بأن الخطر في الشمال 3 أضعاف في مدينة غزة، وأن باقي الإصابات في المناطق الوسطى والجنوب، مبشرة بالخير وأن الوضع مستقر".

وخلال تصريحات إذاعية، قال عابد إن "الخارطة الوبائية هي أن يتم تحديد سلاسل العدوى داخل المجتمع والإجراءات التي تتم على الأرض هي عبارة عن توزيع الحالات والخارطة الوبائية وان اغلاق الشوارع يعتمد على الخارطة الوبائية".



واستعرض عابد ثلاثة سيناريوهات ممكن أن تحدث في القطاع نظرًا لتفشي فيروس كورونا داخل المجتمع.

وقال: "السيناريو الأول، منذ الساعة الأولى لظهور الحالة الأولى كان التفكير في أصعب سيناريو بأن نعود إلى الحالة الصفرية وهي أن يتم التحكم في جميع الحالات التي تم اكتشافها وعودة غزة كما كانت سابقًا، وإن تحقيق هذا السيناريو صعب خاصة بعد تجربة غزة وشمالها".


وأضاف: "السيناريو الثاني هو ما يحدث في غالبية دول العالم والأكثر قبولًا.. إصابات متفرقة وتزداد بالعشرات ومن ثم بالمئات وإن عدم استقرار عدد الحالات مدة زمنية، فسيتم فتح مناطق أقل خطرًا، وبعدها الدخول في مرحلة الإغلاق الذكي، وهو فتح كل المناطق وإن ظهور أي إصابات فيها من جديد، يعني إغلاقها كما حدث في أكثر من دولة، وبعد مرحلة الإغلاق الذكي تتم مرحلة التعايش مع الفيروس وهو السيناريو المرجح تطبيقه في القطاع".

وتابع: "السيناريو الثالث، أن تتفشى الحالات في القطاع ويتم تسجيل آلاف الحالات المصابة، وإن عدم الالتزام التام بالإجراءات الوقائية من قبل الجمهور، فإن غزة ستعيش هذا السيناريو".

وشدد عابد على أن "الخطر ليس في الفيروس بل الخطر في الذي يشكك في قدرة الفيروس على الدمار وأنه ضعيف.. الفيروس معدي وخطير ولم يضعف وإن التشكيك يؤدي الى الدمار وما زال شرسًا".



وحول عمل الطواقم الطبية، قال: "الطواقم الطبية نوعان.. نوع عمله داخل العنابر ومعرض للإصابة والثاني يعمل في الخطر الأكبر وهو الذي يتحرك في كل الأماكن ويعمل على اخذ العينات من كل المصابين".

وأشار إلى أن "اللجنة الاستشارية رفعت توصياتها للجنة الأزمات بخفض فترة الحجر الصحي للعائدين عبر المعابر خاصة بعد الإعلان عن إصابات داخل المجتمع وهناك تعديل على عدد الفحوصات التي تؤخذ منهم".

وأكد على أن "التعايش ليس بأن نكون أصدقاء مع الفيروس بل القيام بنشاطات الحياة الاجتماعية بأقل فرصة من خطر الفيروس وأن نمنع وصول الفيروس لنا، وهو ما يعتمد على الالتزام".

وأضاف: "عملية التباعد إما أن تكون إجبارية أو طوعية وأن الالتزام الإجباري سوف يتحول إلى طوعي وبعدها يتماشى الإنسان مع الواقع".

ونوه إلى أن "كورونا هو فيروس وليس بكتيريا كما تحدث البعض وهو فيروس معروف للناس بأنه معدي وأن الخارطة الجينية له سلمتها الصين لكافة المعامل المخبرية في العالم".


 ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والمواد التعليمية 


ليست هناك تعليقات