وزارة العمل بغزة: تم تسجيل 139 ألف اسم من متضرري جائحة كورونا




غزة - المتقدمون

أكد وكيل وزارة العمل بغزة موسى السماك، اليوم، أنه تم تسجيل 139 ألف اسم من متضرري كورونا لدى الوزارة.

وقال السماك، إن هناك معايير يتم وضعها لضمان عدم ازدواجية الأسماء المستفيدة من المساعدات.

وفي ذات السياق أشار السماك إلى أن عدد المستفيدين في المساعدات التي قدمتها المؤسسات والوزارات الحكومية وصل إلى 170 ألف أسرة.



هم الذين استفادوا من منحة الـ 100 دولار لمتضرري فيروس (كورونا) حيث بلغ عددهم 70 ألف اسم، وهؤلاء من الأشخاص المحتاجين الذين تضرروا من جائحة كورونا.


وأوضح السماك، أن عدد الذين سجلوا على رابط وزارة العمل كمتضررين من الجائحة بلغ 138 ألف اسم، متابعاً: "حصلنا على 20 ألف اسم من المؤسسات المختلفة، سواء الرسمية وغير الرسمية.

وتابع: "بلغ العدد 158 ألفاً، تم اختيار 70 ألف اسم من ضمن 158 ألفاً، بمعنى أن حوالي 88 ألفاً لم يستفيدوا"، موضحاً أن هناك لجنة مشكلة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والمالية والاتصالات، اجتهدنا ووضعنا معايير واضحة، أن نصل إلى أكبر فئة من الشباب، الذين كانوا يعملون قبل جائحة (كورونا) باليومية.

واستكمل: "هؤلاء يمثلون 69% من القطاع الاقتصادي في قطاع غزة، صنفنا المسجلين وفق 8 قطاعات، قطاع التجارة، بنسبة 26%، والصحة والتعليم والخدمات، 25%، وقطاع الإنشاءات، 14%، والنقل والمواصلات، 11%، وقطاع الزراعة، 7%، والمطاعم والفنادق، 10%، و60% من الفئات المسجلة هي من الشباب ما بين 19 إلى سن 30، فكان تركيزنا على فئة الشباب".



وأفاد السماك بأنّ هناك احتجاجاً على المستفيدين الأعزاب واحتجاجهم منطقي وصحيح، لكن عندما نحلل البيانات الموجودة ستجد أن 26 % من المسجلين على قاعدة البيانات من عزباء، فنضطر إلى الاهتمام بهذا المعيار.

واستكمل: "لم نعطِ كل العزباء المسجلين، أعطينا حوالي 21% فقط من العدد الإجمالي للعزباء المسجلين، هؤلاء أغلبهم يعمل في الأعمال المتفرقة، ركزنا على من يمارس أعمالاً غير منظمة، اجتهدنا أن نصل إلى الفئات الأكثر هشاشة، الأسماء جاءتنا من قطاعات مختلفة، ومعيار الفقر والحاجة لم يكن المعيار الأساسي، بل عملنا على معيار الضرر الناتج عن جائحة كورونا".

وقال: إنّ 170 ألف أسرة، استفادت من المنح القطرية خلال الـ 3 أسابيع الماضية، من أصل 310 ألف أسرة في قطاع غزة، ما يعني أن أكثر من نصف المجتمع استفاد، بقي 140 ألف أسرة في القطاع، منهم 110 آلاف موظف يعملون في حكومتي غزة والضفة، 13 ألف موظف، يعملون في الوكالة، 32 ألف موظف متقاعد، لغة الأرقام تجبرنا أن نذهب لفئة الأعزاب، وهذا أمر طبيعي".



ونوّه السماك إلى أنّ معظم الناس، الذين استفادوا استحقوا المنحة، هناك بعض إشكالات الآحاد، وتواصلنا معهم وأطلعناهم على السياسة التي عملنا عليها بأن أسماءهم وردتنا من ضمن قوائم المؤسسات والقطاعات المختلفة، وتفهموا ذلك، جاهزون لاستقبال أي شكاوى تتعلق بأسماء موظفين استفادوا من المنحة، مع العلم أننا ندقق بياناتنا على بيانات الحكومة، ونحرص على ألا يستفيد أي موظف.

وأردف: "250 موظفاً مفصولاً من العمل خرجوا من دائرة الديوان، وخرجوا من البيانات الحكومية، وهؤلاء لا يعرف عنهم المواطنون، بعضهم استفاد من المنحة، نحن مسؤولون عن كل اسم أطلقناه، أي خطأ صدر منا نحن مسؤولون عنه، وجاهزون لمتابعته ومراجعته.

ونوه السماك، ” لا علاقة لنا بما يصدر عن وزارة العمل بالضفة حول صرف منح لـ 68 ألف عاطل عن العمل، بواقع 700 شيكل لكل فرد”.



وأضاف:” غزة ليس لها أي نصيب من هذه المساعدات للأسف، ونأمل أن يكون ذلك غير دقيق”، ولفت السماك إلى أنه لا يوجد أي تواصل بين الوزارة في غزة والضفة، “إنما نتابع الأخبار عبر مواقع التواصل الإجتماعي”.

وتابع:” هناك تهميش واضح لغزة في جميع المشاريع التي تتبناها وزارة العمل في الضفة”، مؤكداً أنه لا تتوفر لديهم أي معلومات حول المشاريع التي أعلنت عنها وزارة العمل في الضفة، والتي تتعلق بدعم 100 منشأة صغيرة، ونصيب غزة منها 25 منشأة فقط، بواقع 5 آلاف دولار لكل واحدة.



 ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والمواد التعليمية 


ليست هناك تعليقات