لجنة الطوارئ العليا تتخذ قرارات جديدة





غزة - المتقدمون 


أكد د. رامي العبادلة، مدير دائرة مكافحة العدوى بوزارة الصحة بغزة، أن نسبة الالتزام بارتداء الكمامة بين المواطنين في قطاع غزة لا تتجاوز 10%.

وأضاف في في لقاءٍ مع وجهاء مدينة بيت حانون، والشخصيات المجتمعية فيها؛ حول آخر مستجدات مواجهة فيروس كورونا: أن الالتزام بإجراءات السلامة والوقاية يحتاج تكاتفاً من الجميع.


وحذر العبادلة من أنه إذا استمر استهتار المواطنين فقد نصل في مرحلة ما لرفع توصيات إلى الجهات المختصة بفرض إغلاق تام في قطاع غزة؛ من أجل حماية المواطنين والحد من تفشي الوباء، خاصة مع قدوم فصل الشتاء.

وأكد مدير دائرة مكافحة العدوى بوزارة الصحة بغزة، أن الترابط الاجتماعي والعائلي سبب أساسي في توسّع انتشار فيروس كورونا في قطاع غزة.

وبيّن العبادلة أن عدد الإصابات بفيروس كورونا في بيت حانون مرتفع جداً، مقارنة بإجمالي أعداد الإصابات على مستوى القطاع.


وبدوره قال اللواء توفيق أبو نعيم وكيل وزارة الداخلية: لم نغِب عن متابعة الوضع في بيت حانون، وقُمنا بجولات ميدانية عديدة فيها للاطلاع عن كثب على جهود مواجهة الفيروس.

وأوضح أبو نعيم أن البُعد الاجتماعي والعشائري في بيت حانون هو السبب الأساس في ارتفاع أعداد الإصابات فيها. مؤكداً: "بيت حانون هي المنطقة الأعلى في تسجيل الإصابات بالفيروس على مستوى قطاع غزة".

ودعا أبو نعيم إلى تشكيل لجنة من الأهالي والوجهاء في بيت حانون للمساهمة في جهود محاصرة انتشار الفيروس، والتعاون مع إجراءات الجهات الحكومية حتى نتمكن من تجاوز هذه المرحلة.


وشدد أبو نعيم، لن نسمح باستنزاف جهود الجهات المختصة والأجهزة الأمنية في مواجهة الوباء طوال الفترة الماضية، ويجب أن نصل لقناعة مجتمعية باتخاذ تدابير الوقاية.


وختتم أبو نعيم، نأمل الخروج بنتائج إيجابية من لقاءاتنا مع النخب المجتمعية في المناطق المصنفة "حمراء"، على صعيد زيادة الوعي لدى المواطنين بإجراءات الوقاية والسلامة.

وفي نفس السياق قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، إن ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا بقطاع غزة أمراً كان متوقعاً في ظل الانفتاح وعودة العمل لقطاعات مختلفة من القطاع.

وأضاف، ما زال أمر تفشي فيروس كورونا تحت السيطرة، والأمر يتطلب من الجميع الإلزام بطرق الوقاية والسلامة حتى لا نضطر للعودة لإجراءات الإغلاق لمناطق بالقطاع  وأن عمليات التقييم دائمة ومستمرة والمعطيات الصحية ومتابعة حركة المواطنين وعودة عجلة الاقتصاد مرهون بمدى التزام الكل بإجراءات السلامة والوقاية.


وأشار معروف، انتقلنا من المرحلة الأولى في مواجهة انتشار الفيروس إلى المرحلة الثانية التي عنوانها إعادة العمل في المجالات المختلفة ضمن الالتزام بإجراءات السلامة.



وبيّن معروف، نحن نتدرج بالسماح لعمل القطاعات المختلفة وعملية التزام المواطنين هي الداعمة لعودة الحياة إلى طبيعتها والتعايش مع الفيروس، مؤكداً الجهات الحكومية تقوم بالدور الواقع عليها، وعلى المواطن اتباع طرق الوقاية والسلامة على صعيد حياته في بيته والعمل وطرق المواصلات.

 
وأوضح معروف، أن تسجيل الإصابات بشكل كبير قد يجبرنا على اتخاذ إجراءات الفصل بين المحافظات أو الإغلاق الشمال، وهذا الخيار وغيره من الموضوعات المطروحة على الطاولة.

ولفت، قد لا نصل إلى سيناريوهات وخيارات الاغلاق ما دامت السيطرة على الوضع قائمة من قبل الجهات المختصة ونأمل من المواطنين دعم جهودنا في مواجهة تفشي الفيروس.


 ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والمواد التعليمية 



ليست هناك تعليقات