صحيفة تكشف عن خطوات الرئيس عباس القادمة تجاه غزة وموظفي السلطة
منها وقف تثبيت تفريغات 2005..
صحيفة تكشف عن خطوات الرئيس عباس القادمة تجاه غزة وموظفي السلطة
فلسطين - المتقدمون
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء 5 مايو 2021 عن خطوات مقبلة سيتخذها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، فيما يخص قطاع غزة ، بعد قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية.
وقالت الصحيفة إن "الرئيس عباس طلب من رئيس الوزراء محمد اشتية ، تجميد جزء من القرارات الأخيرة القاضية بتقليص العقوبات ضدّ قطاع غزة".
وبينت أنه طلب بالإضافة إلى ذلك، "إيقاف كلّ خطوة من شأنها زيادة فاتورة الاتفاق على القطاع، ومنها وقف تثبيت تفريغات 2005".
وأمس، ترأس الرئيس عباس اجتماع الحكومة الفلسطينية في مقر مجلس الوزراء في رام الله .
وفي سياق الانتخابات، كشفت الصحيفة أن "الرئيس عباس يرى نفسه غير معنيّ بإجراء الانتخابات على أقلّ تقدير حتى نهاية العام الجاري، أو منتصف العام المقبل، حتى وإن حصل على موافقة مكتوبة من جانب الاحتلال على إجراء الانتخابات في مدينة القدس الشرقية، وهو أمر يبقى مستبعداً إلى حين تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، سواء حالياً أو بعد الانتخابات الخامسة".
وأوضحت أيضا أنه "ليس لدى الرئيس عباس، أيّ نية لإعادة ترتيب حركة «فتح» من الداخل، بعد سلسلة من الخلافات والانشقاقات وفصل أعضاء في اللجنة المركزية".
وتابعت نقلا عن مصادر في حركة فتح أن "هَمّ الرئيس عباس منصبّ على معاقبة جميع الشخصيات التي خرجت في قوائم مستقلّة، أو اصطفّت مع محمد دحلان أو مع ناصر القدوة ومروان البرغوثي، مضيفة إنه لن تتمّ إعادة القدوة إلى اللجنة المركزية لحركة «فتح» قبل تقديم اعتذار لعباس، وتعهُّد بعدم الخروج عن القائمة الرسمية للحركة في أيّ انتخابات مقبلة".
وبينت أن "خطوات الرئيس عباس للفترة المقبلة، تفعيل الضغط والاعتقالات ضدّ عناصر حركة « حماس » في الضفة الغربية، لمنع تصاعد الأحداث الميدانية، بعدما طلب الرئيس من مستشاريه تقديم خطّة جديدة للضغط على الحركة لدفعها إلى القبول بإلغاء الانتخابات".
في المقابل، بحث عباس استمرار الاتحاد الأوروبي في تجميد تحويلات الأموال والمساعدات للسلطة الفلسطينية، وهو ما أثّر على قدرة السلطة على دفع مستحقّات أكثر من 70 ألف أسرة فقيرة تتلقّى مساعدة من بروكسل من طريق وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية.
ولذا، سيبعث الرئيس الفلسطيني رسالة تطالب الأوروبيين بالإيفاء بتعهّداتهم، فيما سيسعى، بحسب المصادر، إلى دعوة جميع الفصائل الفلسطينية إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تحت عنوان «حكومة وحدة للجميع وبشرعية الجميع»، مشروطة بنيل ثقة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتجديد الدعم المالي للسلطة، فيما لا تزال حركة «حماس» ترفض مثل هذا الطرح الذي يُحتِّم عليها الاعتراف بكيان الاحتلال وبشروط الرباعية الدولية.
وليل الجمعة، أعلن الرئيس عباس تأجيل موعد إجراء الانتخابات الفلسطينية حتى ضمان مشاركة القدس فيها، وهو ما رفضته فصائل فلسطينية من بينها حركة حماس.
ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والمواد التعليمية
التعليقات على الموضوع