صحيفة: تطورات جديدة في ملفات إعادة الإعمار وصرف الجزء الثالث من المنحة القطرية





صحيفة تكشف تطورات جديدة في ملفات إعادة الإعمار وصرف الجزء الثالث من المنحة القطرية


غزة - المتقدمون

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن الاحتلال الإسرائيلي رضخ لرسائل التهديد التي بعثت بها المقاومة في غزة إذا استمرت المماطلة في عملية إعادة الإعمار وعدم تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.


وأوضحت الصحيفة، في عددها الصادر اليوم السبت، أن تهديد المقاومة باندلاع مواجهة مع جيش الاحتلال أثمر بدفع الوسطاء للتحرك بشكل عاجل للضغط لتخفيف الحصار المفروض على القطاع.

وأضافت أن قيادة حركة حماس أبلغت الوسطاء بأن استمرار سياسة المماطلة من قِبَل حكومة الاحتلال سيدفع الفلسطينيين إلى التحرّك، بما قد يؤدّي إلى إسقاط حكومة نفتالي بينيت - يائير لابيد.

وأكدت أن حركة حماس كانت جدّية في تهديدها، مُحذّرة من أنه في حال لم يحصل تقدّم حقيقي في الملفّات المتعلّقة بالقطاع، في الأسبوعَين المقبلَين، فإن المقاومة لن تسمح للحكومة الإسرائيلية بتمرير الموازنة منتصف الشهر المقبل، بهدوء، كما كانت ترغب.


وعلى إثر ذلك، بدأ الوسطاء تحرّكاً سريعاً لضمان عدم تفجّر الأوضاع مجدّداً، ما دفع القطريون لإبلاغ «حماس»، خلال زيارة السفير محمد العمادي إلى غزة الأسبوع الماضي، بأن أموال إعمار الوحدات السكنية ستبدأ بالتدفّق على القطاع الأسبوع المقبل، بعد معالجة اعتراضات عليها لدى الجانب الإسرائيلي.

وأبلغ العمادي، حركة حماس بأنه سيجد حلّاً خلال هذا الأسبوع مع المسؤولين الإسرائيليين لمسألة إدخال الدفعة الثالثة من المنحة القطرية، والمخصّصة للموظّفين الحكوميين.

وبحسب ما علمته الصحيفة من مصادر في «حماس»، فقد تمّ التوافق بين القطريين والإسرائيليين على تسهيل تطبيق الآلية الجديدة المتعلّقة بتلك الدفعة، عبر سداد المبلغ من ثمن الوقود الذي تستورده حكومة غزّة من مصر.


وعلى خطّ موازٍ، وصل المنسّق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، أول من أمس، إلى غزة، واجتمع مع رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي، عصام الدعاليس، الذي طالب المنظمة الدولية بتفعيل دورها إزاء اعتداءات الاحتلال على الأسرى والقدس، مشدّداً على ضرورة التدخّل العاجل لمعالجة الملفّات المرتبطة بالواقع الاقتصادي في القطاع وعملية إعادة إعمار ما دمّره الاحتلال هناك.

وتناول اللقاء عدداً من الملفّات الإنسانية المتعلّقة بمواطني غزّة، ومنها: العلاج في الخارج، وعلاج مرضى السرطان، ودعم القطاع الصحّي عبر توفير الأدوية والمستهلكات والأجهزة الطبية.


كذلك، تمّ الحديث عن آليات صرف المنحة القطرية للأُسر المتعفّفة، وسبل تمويل مشاريع إغاثية وتنموية للحدّ من البطالة، عبر دعم قطاعات العمل المختلفة، وعلى رأسها قطاع صيد الأسماك.

وجاء هذا في وقت كشفت صحيفة «غلوبس» العبرية المختصّة بالاقتصاد أن سلطات الاحتلال تدرس إصدار تصاريح دخول إضافية للعمّال الغزّيين، بعدما كانت زادت عدد تلك التصاريح من 7000 إلى 10000 تصريح.


وفي ما يتعلّق بالكهرباء، وافق قائد المنطقة الجنوبية في جيش العدو، أليعازر توليدانو، على خطّة طرحها مجلس مستوطنات أشكول المحاذي للقطاع، لوضع ألواح شمسية للطاقة على طول الحدود، في مناطق غير مستخدمة للزراعة.


وكانت وزيرة الطاقة في حكومة الاحتلال، كارين إلحرار، شكّلت فريقاً مهمّته البحث في إمكانية تنفيذ المخطّط المذكور، والذي من شأنه توفير الكهرباء للمستوطنات، إضافة إلى عددٍ من المناطق في غزّة، كجزء من حلّ مشكلة الكهرباء هناك. وعلى الأثر، أعطى توليدانو موافقته على مقترح إلحرار، باعتباره أداة أمنية تشجّع على الهدوء.


ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية 

ليست هناك تعليقات