"تحدث عن المساعدات المالية".. الاتحاد الأوربي: السلطة الفلسطينية في وضع مالي صعب جدًا






غزة - المتقدمون 

قال مسؤول الإعلام في مكتب الاتحاد الأوروبي بالقدس، شادي عثمان، "أن مساهمة الاتحاد الأوروبي لدعم السلطة الفلسطينية ستكون قبل نهاية هذا العام".


وأضاف عثمان خلال حديث إذاعي تابعته منصة المتقدمون، اليوم السبت، "بأن السلطة الفلسطينية في وضع مالي صعب جدًا مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوربي على تواصل دائم مع وزارة المالية ومع رئاسة الوزراء الفلسطينية.

وتابع  "الاتحاد الأوروبي مطلع على الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية ونتوقع أن تكون المساهمة المنتظرة منه خلال الأسابيع المقبلة".

وأشار إلى أنه ستكون هناك مساهمة واحدة على الأقل لم تحدد قيمتها بعد. لافتًا إلى أن الدفعة قد تساعد السلطة الفلسطينية على الوفاء بجزء من التزاماتها فيما يتعلق بفاتورة رواتب موظفي الخدمة المدنية.


وفي سياق آخر، وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير التنمية الاجتماعية في الحكومة الفلسطينية أحمد مجدلاني، العام الجاري بأنه "أسوأ الأعوام" التي مرت بها السلطة الفلسطينية بسبب عدم تلقيها أي دعم خارجي باستثناء 30 مليون دولار من البنك الدولي.

ويقول مجدلاني: "إن عدم وصول المساعدات المالية الدولية والعربية شكل من أشكال الحصار المالي والاقتصادي على القيادة الفلسطينية التي رفضت التعامل مع صفقة القرن الأمريكية في عهد ترامب قبل 3 أعوام وهي مستمرة حتى الآن".


ويضيف مجدلاني أن الاتحاد الأوروبي تأخر دعمه أيضًا وتم تأجيله للعام القادم والدعم العربي المتوقف بينما حجم الإيرادات المحلية لدينا أقل من فاتورة رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين البالغ عددهم أكثر من 150 ألف شخص في الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويتابع أن الأسوأ في هذه الأزمة أن وقف الدعم والحصار المالي يتزامن مع زيادة الاستقطاعات من "إسرائيل" على أموال المقاصة (الضرائب) الفلسطينية التي تصل شهريا نحو 200 مليون شيقل استقطاعات (الدولار الأمريكي الواحد يساوي نحو 3.20 شيقل).

ويبلغ معدل عائدات الضرائب نحو 700 مليون شيقل شهريًا تقتطع منها "إسرائيل" حوالي 200 مليون شيقل مقابل خدمات يستوردها الجانب الفلسطيني من "إسرائيل"، خصوصًا الكهرباء.


وتشكل عائدات الضرائب حوالي 60 في المائة من إجمالي الإيرادات العامة للحكومة الفلسطينية، التي تواجه انخفاضًا حادًا في إيراداتها نتيجة توقف الأنشطة الاقتصادية بسبب مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).

وطيلة الأشهر الخمسة الأخيرة صرفت السلطة الفلسطينية رواتب موظفيها بعد الوقت المحدد الذي عادة ما يتم قبل الخامس من كل شهر بعد الاستدانة من البنوك الفلسطينية.



ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية 

ليست هناك تعليقات