اشتية: لم نتلقَ أي مساعدات والوضع المالي للسلطة هو الأصعب منذُ سنوات





رام الله - المتقدمون 

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، مساء اليوم الثلاثاء، أن الوضع المالي للسلطة الفلسطينية هو الأصعب منذ أعوام.

وقال اشتية: "ما وصل من مساعدات حتى نهاية العام لم يتجاوز 10% مما كان يصل عادة إلى الخزينة، وهذا الأمر سوف يعكس نفسه على المصاريف التشغيلية للسلطة".


وأضاف في كلمته بمستهل جلسة مجلس الوزراء الخاصة رقم (132)، أن تراجع هذا الدعم الدولي مع الخصومات الإسرائيلية من أموال الضرائب، يتناغم مع التداعيات الاقتصادية والمالية التي سببتها جائحة "كورونا".

ولفت إلى أن هذه الجلسة الاستثنائية مخصصة لنقاش الأوضاع المالية الصعبة والسبل المتاحة للإيفاء بالتزامات السلطة الوطنية المالية حتى نهاية العام الحالي في ظل التحديات التي تواجهها.

وأشار إلى أن المجلس منعقد اليوم لمعالجة هذه القضايا، وللاطلاع على السيناريوهات المحتملة بتقرير سوف يقدمه وزير المالية شكري بشارة.


وأوضح رئيس الوزراء أن المجلس يناقش تداعيات عدم تلقي السلطة الوطنية الفلسطينية أي مساعدات مالية من الدول العربية الشقيقة خلال العامين الحالي والماضي.

وذكر أنه ورغم أن الولايات المتحدة استأنفت بعض مساعدتها لـ "الأونروا" إلا أن قوانين الكونغرس الأميركي تمنع الإدارة الأميركية من مساعدة السلطة بشكل مباشر.


وأوضح "اشتية" أنه سوف يشارك في اجتماع الدول المانحة، في أوسلو، مشيرًا إلى أن الحكومة ستطلب من الدول الصديقة الضغط على إسرائيل لوقف خصوماتها من أموال الضرائب الفلسطينية.

وأضاف: "لقد أنجزنا زيارة ناجحة إلى أوروبا، وفتحت الآفاق لتحسن في الوضع المالي مع بداية العام القادم، آملين أن نكون قد استطعنا أن نعبر هذه الأزمة في القريب".


ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية 

ليست هناك تعليقات