خلطة منزلية للتخلص من البلغم والمخاط في الرئة والجيوب الأنفية بشكل فعال

 




غزة - المتقدمون


خلطة للتخلص من البلغم والمخاط في الرئة والجيوب الأنفية بشكل فعال.


معلومات في غاية الأهمية:

نتحدث عن كيفية دعم صحة الجهاز التنفسـي. 



سـأشـاركم ما أعتبره الصيغة أو التركيبة المثالية لدعم الرئتين، ولكن تأكد من مراجعة طبيبك قبل تنفيذ أي من اقتراحاتي.


لهذا العلاج سـوف تحتاج إلى جهاز بسـيط يقوم بترذيذ الماء ومتوفر في معظم الصيدليات ومنه صغير يهمل باليد وهذا الجهاز عبارة عن جهاز يمكنه تحويل السـائل إلى رذاذ. 



بهذه الطريقة، يمكنك اسـتنشـاق التركيبة التي تسـتخدمها كعلاج لرئتيك. 

سـوف تسـتخدم جهاز التنفس هذا مرتين في اليوم.


عليك خلط المكونات التالية في كوب واحد من ماء (250 ملل تقريبا ) الشـرب ثم وضع القليل من هذا الكوب في جهاز الترذيذ كل مرة (5 ملل تقريبا).



 تسـتخدمه وتسـنشـقه:


الخطوة الأولى: إذابة ربع ملعقة صغيرة ملح البحر في 1 كوب ماء.


الخطوة الثانية: أضف قطرة واحدة من زيت الثوم.



الخطوة الثالثة: أضف قطرة واحدة من زيت الحبة السـوداء.


الخطوة الرابعة: أضف قطرتين من البوفيدون اليود (يسـمى تجاريا بيتادين متوفر في الصيدليات)


الخطوة الخامسة: أضف 5 قطرات من الفضة الغروية (اختياري)



ماذا نفعل عند ظهور بوادر الإصابة بالزّكام؟


الزّكام هو عدوى فيروسية تصيب الأنف والحلق، ويمكن أن تسبب أنواع عديدة من الفيروسات الإصابة بنزلات البرد الشائعة، فهناك أكثر من 200 فيروس مختلف يمكن أن يهاجم الجهاز التنفسي العلوي، ويعدّ الأطفال الذين تَقِلّ أعمارهم عن ستة أعوام معرّضين بشدّة لخطر الإصابة بنزلات البرد، فيما يصاب البالغون الأصحاء بها مرتين أو ثلاث مرّات سنويّاً. وعادةً ما يتعافى معظم الأشخاص من نزلات البرد بعد 10 أيام، أما إذا كان الشخص مدخناً، فقد تستمر معاناته من الأعراض مدّةً أطول. لكن ثمّة علاج طبيعي يمكن اللجوء إليه عند الشعور بأول دلالات الإصابة بالزكام لتسريع التعافي منه، ماذا نفعل عند ظهور بوادر الإصابة بالزّكام؟


أوّل أعراض الزكام


عادةً ما تظهر أعراض الزكام بعد يومٍ أو ثلاثة أيامٍ من التعرّض للفيروس المسبّب، وتشمل أوّل أعراض الإصابة بالزكام:


سيلان الأنف  السعال  العطاس الشعور بحكّة في الحلق


سيلان الأنف


كما قد تنذر هذه الأعراض بالإصابة بالفيروس الأنفي أو فيروس كورونا أو الإنفلونزا أو 200 نوع من أنواع الفيروسات الأخرى، فما الذي يجب فعله عند ظهور أعراض كهذه؟



كيفية علاج الزكام عند ظهور أوّل أعراضه


يعدّ البيلسان (الخَمَان الأسود) أحد أفضل العلاجات الطبيعية التي يمكن اللجوء إليها عند ظهور أوّل بادرةٍ للزكام، وهو واحدٌ من أقدم النباتات استخداماً للأغراض الطبيّة، فقد استخدمه السكان الأصليون لأمريكا والمصريون القدماء منذ آلاف السنين لأغراضٍ مختلفةٍ. ويطلق عليه لقب “خزانة الأدوية الطبيعية” لما له من فوائد مذهلة للجهاز المناعي، ولقدرته على مكافحة الفيروسات.


البيلسان (الخَمَان الأسود)


وقد تدلّ الأعراض التي تظهر عند بداية الإصابة بالزكام على وجود التهاب ، فالالتهاب هو ما يؤدي إلى ظهور الأعراض، لأنه يحاصر الميكروبات (مسببات المرض) ويقضي عليها، ثم يصلح الضرر الناتج عن هذه العملية ويُزيل آثار الالتهاب عن المنطقة المصابة، كما يساهم في تعزيز الكريّات البيض.


 ويعدّ البيلسان معدّلًا مناعياً فعّالاً، ويمكن أن يعمل كمنظّمٍ في حال فرط نشاط الجهاز المناعي الناتج عن فرط الالتهاب، ويساعد في خفض الالتهاب إلى حدّه الطبيعي. وقد يساعد البيلسان أيضاً على تقليل مدّة الإصابة بالعدوى والتعافي منها في غضون زمنٍ قصيرٍ، ويخفّف من حدّة العدوى.



وقد يساهم تناول البيلسان عند بداية الإصابة بالعدوى في إيقاف دورة الالتهاب كليّاً ومنعها من الحدوث. ووجدت إحدى الدراسات أنّ فعالية البيلسان لعلاج الإنفلونزا تضاهي اثنين من أفضل أنواع الأدوية الفعّالة المضادة للفيروسات.


فوائد البيلسان


يتمتّع نبات البيلسان بالعديد من الفوائد، ومنها:


– تسكين الألم


يمكن أن يساعد البيلسان في التخفيف من الصداع، وغيره من الآلام العصبية في الرأس والوجه.


– مكافحة الالتهاب


يمكن استخدام البيلسان لعلاج القروح الجلدية والتهابات البشرة، والتخفيف من التهاب المسالك البولية.


– تخفيف التورّم


– تحفيز إدرار البول


– علاج المشكلات الهضمية.



وذلك نظراً لاحتواء ثمار البيلسان على مركّبٍ كيميائيٍ يدعى الأنثراكينون، وهو مركّبٌ عضويٌ له خصائص مليّنة.


– مُقشِّع لطرد البلغم


يساعد البيلسان في تخفيف حدة الأعراض المرافقة للزكام والإنفلونزا ومنها البلغم.


 – خفض نسبة السكر في الدم


 – الحماية من الأشعة فوق البنفسجية


– الحدّ من كمية حمض اليوريك


علاجات أخرى للزكام


ينصح بتناول بعض العناصر الغذائية أيضاً إلى جانب البيلسان، وتشمل:


 • فيتامين C


إذ يعدّ فيتامين C في غاية الأهمية لدعم صحة الجهاز المناعي ومواجهة مختلف الفيروسات، وينصح بالحصول عليه طبيعياً من خلال الأطعمة الغنيّة به، وهو موجودٌ بكثرة في الخضار الورقية وفي مخلل الملفوف، كما يعدّ التوت مصدراً جيداً له، وينبغي تناول ما لا يقلّ عن 500 ملغ يومياً.


الخضار الورقية


 • الزنك


فثمّة ارتباطٌ وثيقٌ بين توفّر كميةٍ كافيةٍ من الزنك في الجسم والأداء الفعّال للجهاز المناعي، ويعدّ الزنك ضرورياً جداً للحفاظ على صحة الغدّة الزعترية، ويؤدّي نقصه إلى انكماشها، وتشمل أكثر الأطعمة احتواءً على الزنك المحار والمحاريات ذات الأصداف واللحم الأحمر والجبن، ويجب تناول ما لا يقلّ عن 50 ملغ من الزنك يومياً.


الزنك


 • فيتامين د


يجب تناول 10 آلاف وحدة دولية من فيتامين د على الأقل يومياً، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول زيت كبد الحوت وسمك السلمون والأسماك الدهنية، ولكن من الصعب الحصول على كميةٍ كافيةٍ من فيتامين د من الغذاء وحده، ولهذا ينصح بالتعرّض لأشعة الشمس لما يقلّ عن 20 دقيقة يومياً.



طرق التخلّص من انسداد الأنف



يعدّ انسداد الأنف حالةً صحيةً مزعجةً جداً. إذ لا تقتصر معاناة من لديه انسدادٌ في الأنف على صعوبة التنفس والقيام بالمهام اليومية. بل قد تؤثّر هذه الحالة على النوم أيضاً. كما قد تترافق مع أعراضٍ أخرى مثل الصداع. لكن ما الذي يسبب انسداد الأنف في المقام الأول؟ وما أفضل طريقةٍ للتخلص منه؟


على عكس ما يعتقده معظم الناس فإن انسداد الأنف لا يعني وجود مخاطٍ زائدٍ يسدّ الممرات الأنفية. بل تحدث هذه الحالة عندما تتهيّج الأوعية الدموية في الجيوب الأنفية وتلتهب. ما يؤدي إلى تضخّم أنسجة الأنف. إلا أن فرط إنتاج المخاط قد يمثّل أيضاً أحد علاماته.


أسباب انسداد الأنف


وفقاً لـ Raleigh Capitol ENT هناك عدّة أسبابٍ رئيسيةٍ لانسداد الأنف وتشمل:


العدوى


مثل نزلات البرد – قد يحدث انسداد الأنف بسبب الفيروسات المنقولة عبر الهواء. فعندما يمتصها الأنف يُفرز الجسم مادة الهيستامين الكيميائية. ما يزيد من تدفق الدم إلى الأنف ويسبب تورّم أنسجة الأنف.


الحساسية :


تُعرف أيضاً باسم التهاب الأنف التحسسي أو حمّى الكلأ أو الحمّى الورديّة أو نزلات البرد الصيفية. وتحدث الحساسية عندما تظهر استجابةٌ التهابيةٌ مبالغٌ فيها لمادةٍ معيّنةٍ. وتشمل مسبّبات الحساسية الشائعة حبوب اللقاح ووبر الحيوانات والعفن أو غبار المنزل.


التهاب الأنف الحركي الوعائي:


ويسمى أيضاً بالتهاب الأنف اللاأرجي. وعلى الرغم من أن لها نفس أعراض التهاب الأنف التحسسي إلا أنها حالةٌ مختلفةٌ. فهي لا تشمل الجهاز المناعي. وقد تنجم عن أسبابٍ عديدةٍ منها:



– الحمل.


-الإجهاد النفسي.


-ضعف وظيفة الغدة الدرقية.


.التعرّض لمواد مزعجةٍ مثل دخان التبغ أو العطور.


-الاستخدام المفرط والمطوّل لبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان.


• التشوّهات الهيكلية:


قد يكون الأشخاص الذين يعانون من تشوّهاتٍ في الأنف والحاجز الأنفي – والتي تحدث عادةً نتيجةً لإصابةٍ ما – عرضةً لانسداد الأنف. وتشمل تضخّم اللحمية وأورام الأنف والأجسام الغريبة (مثل أن يُدخل الأطفال ألعاباً صغيرة في أنوفهم).


طرقٌ للمساعدة في التخلص من انسداد الأنف


الخبر السار أنّ هناك علاجات منزلية بسيطة يمكن أن تساعد في تخفيف احتقان الأنف. جرّب أيّاً من هذه النصائح ولاحظ مدى فعاليتها في تخفيف انسداد الأنف:


١– حافظ على ترطيب الجسم


إن الحصول على كميةٍ كافيةٍ من السوائل يساعد على الحفاظ على سيولة المخاط في ممرات الأنف ودفعه إلى الخارج. الأمر الذي يساعد في تقليل الضغط في الجيوب الأنفية. ورغم أن شرب الماء هو الخيار الأمثل. إلا أنه يمكن اللجوء إلى الشاي الدافئ أو الحساء أو مرق العظام أو ماء جوز الهند لتخفيف الاحتقان.


٢– خذ حماماً ساخناً


إذ أن استنشاق بخار الماء يساعد في تقليل الالتهاب وتخفيف المخاط في ممرات الأنف. ما يسمح باستعادة التنفّس الطبيعي ولو لفترةٍ قصيرةٍ.



وإذا كنت لا ترغب في الاستحمام. يمكنك ببساطة فتح صنبور الماء الساخن في حوض الحمام. وترك الماء يتدفق حتى يصل إلى درجة حرارةٍ مناسبةٍ. ثم ضع منشفةً على رأسك وأرِحْه على الحوض. دع البخار يتراكم واستنشقه بعمق. لكن احذر من أن تحرق وجهك بالبخار أو الماء الساخن.


حماماً ساخناً


٣- التخلّص من الاحتقان باستخدام جهاز الترطيب


إذا كنت تريد طريقةً سهلةً للتخلص من انسداد الأنف فيمكنك استخدام المرطّب. تعمل هذه الآلة عن طريق تحويل الماء إلى رطوبة. ثم تملأ الهواء وتضيف الرطوبة. يمكن أن تساعد هذه الرطوبة المضافة على ترقيق المخاط في الأنف. وكذلك تهدئة الأوعية الدموية المتورمة والأنسجة المتهيجة في الأنف.


٤– جرّب الضغط الدافئ


هذه طريقةٌ بسيطةٌ لتخفيف الانزعاج الذي يسببه انسداد الأنف. ويمكن تطبيقها باتباع ما يلي:


انقع منشفةً في ماء دافئ. 


واعصر السائل الزائد ثم ضعه على الجزء العلوي من وجهك مع تغطية جبهتك وعينيك ووجنتيك وأنفك. إذ يساعد دفء المنشفة على تخفيف الالتهاب وفتح ممرات الأنف. ويمكنك أيضاً إضافة الملح إلى الماء الساخن لتزيد من تأثيره. وهو ما يساعد على التخفيف من الاحتقان.



٥– استخدام بخاخات المحلول الملحي


يمكن شراء المحلول الملحي من الصيدليات دون وصفةٍ طبيةٍ. وتعمل بخاخات المحلول الملحي على تقليص الأنسجة المتورمة في ممرات الأنف عن طريق سحب الماء. كما أنها تخفف المخاط. ما يؤدي إلى تقليل الاحتقان وتوفير الرطوبة لتجويف الأنف.


من السهل صنع بخاخ المحلول الملحي منزلياً. ببساطة قم بإذابة ملعقتين صغيرتين من ملح البحر النقي أو ملح الهيمالايا في نصف كوبٍ من الماء. واتركه حتى يغلي ثم دعه يبرد. ضعه في زجاجة بخّاخة أو استخدم قطّارة لتطبيقها في فتحتي الأنف.


بخاخات المحلول الملحي


علاجات منزلية أخرى لانسداد الأنف


ثمة علاجات أخرى يمكن تجربتها للتخلّص من انسداد الأنف واحتقانه:


استخدام الثوم:


يُعرف الثوم بخصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات. كما لديه القدرة على تخفيف الاحتقان المرتبط بنزلات البرد.


يمكن إضافة الثوم إلى طعامك. كما يمكن اتباع الطريقة التالية:


قطّع بعض فصوص الثوم إلى شرائح وضعها في قدرٍ صغيرٍ به كوب من الماء. واتركه يسخن حتى يتبخّر. ثم استنشق البخار بحذر (احرص على ألّا تحرق نفسك).



تناول الفجل الحار:


فهو يحتوي على كمياتٍ عاليةٍ من الكبريت الذي قد يساعد في تخفيف آثار التهاب الجيوب الأنفية. بما في ذلك تراكم المخاط.


ضع حفنةً من الفجل الطازج المبشور في فمك حتى تتلاشى نكهته. يمكنك استخدام ما يصل إلى ملعقة صغيرة إذا كان الاحتقان شديداً جداً. بمجرد اختفاء النكهة ابتلع الفجل الحار. ويساعد هذا أيضاً في إزالة المخاط من مؤخرة الحلق


رشفة من خل التفاح (ACV) :


فهو علاجٌ شامل للعديد من المشاكل الصحية. وقد يساعد خل التفاح في تخفيف الاحتقان في ممرات الأنف. إذ أنه يحتوي على البوتاسيوم الذي يمكن أن يساعد في تخفيف المخاط ليتم طرده بسهولةٍ أكبر. وكذلك يمنع نمو البكتيريا – أحد العوامل المساهمة في احتقان الأنف – بحمض الأسيتيك. ما عليك سوى خلط ملعقةٍ صغيرةٍ في كوب من الماء وتناولها.


اشرب شاي النعناع :


قد يساعد المنثول الذي يحتوي عليه الشاي في القضاء على انسداد الأنف. استخدم أوراق النعناع الطازجة أو المجففة لصنع الشاي. ثم حاول إضافة الليمون وملعقة صغيرة من العسل الخام. فكلاهما يساعد في حلّ البلغم.


شاي بالنعناع


ضرورة الوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا


فقد سبق ذكر أنّ العدوى مثل نزلات البرد والإنفلونزا سببٌ شائعٌ لاحتقان الأنف. إذ أن الشخص البالغ يعاني في المتوسط من نزلات بردٍ تتراوح بين مرتين وأربع مراتٍ كلّ عام.


والخبر السار هو أن هناك عاداتٍ يمكن إدخالها في نمط الحياة اليومي. وعلاجاتٍ عشبيةً ومكملاتٍ غذائيةً قد تساعد في محاربة نزلات البرد. وهو ما يمنح الجهاز المناعي دعماً كافياً للدفاع عن الجسم ضد الهجمات الفيروسية.


الوصفة فعالة ومجربة.

المصدر: الدكتور بيرج



ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية.

ليست هناك تعليقات