وزارة المواصلات بغزة توزيع كوبونات وقود للسائقين الملتزمين بالسلامة المرورية والتراخيص
غزة - المتقدمون
قدّمت وزارة النقل والمواصلات في قطاع غزة، حوافز للسائقين الملتزمين بالسلامة المرورية والتراخيص ضمن صندوق السلامة المرورية الذي أعلنت عنه الحكومة مؤخراً بهدف الحفاظ على أرواح المواطنين وتطوير قطاع النقل والمواصلات.
وقال رئيس قطاع الشؤون الفنية وهندسة المركبات بالوزارة محمد الكحلوت، في تصريحات صحفية تابعتها منصة المتقدمون، إنه تم توزيع كوبونات وقود على بعض السائقين الملتزمين بالتراخيص تحفيزاً لهم على الاستمرار في احترام القوانين والحالة المرورية، وعدم الاستهتار بحياة الآخرين.
وأكد الكحلوت، أن هذه خطوات التحفيز ستتواصل من أجل تحقيق الهدف من وراء إنشاء صندوق السلامة المرورية الذي سيتم تخصيص العائد المالي منه لصالح السائقين والمجتمع ككل.
من جهته، عبّر السائق عامر فورة أحد المستفيدين من حملة السلامة المرورية عن ارتياحه لإنشاء هذا الصندوق، وحصوله على كابون وقود بما يعادل 120 شيقل، مقدماً شكره لكافة القائمين والمسؤولين بالوزارة الذين يسعون دوماً لحث السائقين على الالتزام بقوانين المرور.
وفي سياق آخر، قال مدير إدارة المرور والنجدة العميد تامر شحادة، بأن مرحلة جديدة من تحسين الواقع المروري في قطاع غزة ستبدأ مطلع شهر مارس المقبل، مع انتهاء سريان قرار تخفيض رسوم المركبات.
وأكد شحادة في تصريحات صحفية تابعتها منصة المتقدمون اليوم، أنه "مع انتهاء سريان القرار ستشرع شرطة المرور بإجراءات أكثر تشديداً يلمسها المواطن، على صعيد ضبط المركبات المخالفة، وتشديد محاسبة مرتكبي المخالفات الخطيرة".
ودعا السائقين لاغتنام الأيام المتبقية من حملة تخفيض الرسوم، وبعد ذلك لا يلومنا أي مخالف عند اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وحق مركبته غير المستوفية للإجراءات.
وأشار "شهدنا إقبالاً كبيراً من السائقين على تسوية الأوضاع القانونية لمركباتهم، حيث ارتفعت نسبة الالتزام إلى 64% منذ نهاية شهر أكتوبر وحتى الآن، ولا يزال الباب مفتوحاً حتى نهاية فبراير".
وأوضح شحادة أن الهدف من الإجراءات المتخذة أن تكون جميع المركبات على الطريق مستوفية إجراءات الأمان، ومُعرّفة الملكية، مضيفاً: "لمسنا حالة من الرضا والاستحسان لدى السائقين والمواطنين للإجراءات التي يتم اتخاذها لتحسين الواقع المروري والتخفيف عنهم".
ولفت شحادة "لدينا لجان مختصة في جميع المحافظات للنظر في تخفيض المخالفات المرورية غير الخطيرة لدى السائقين تقديراً لظروفهم وللتخفيف عنهم"، مشيراً "لا تهاون على الإطلاق مع المخالفات الخطيرة التي تُعرض حياة المواطنين للخطر، وسنطبق فيها القانون فنحن لا نملك التنازل عن حقوق الآخرين".
وتابع، "نجحنا في تخفيض نسبة الحوادث التي أدت لوفيات بسبب عدم وجود رخصة قيادة من 74% من إجمالي الحوادث خلال عام 2020، إلى 24% خلال عام 2021".
وأكد، "قيادة المركبة بدون رخصة قيادة هي استهتار بأرواح المواطنين وتعريض حياتهم للخطر، وهي جريمة يعاقب عليها القانون"، مضيفاً: "السائق غير الحاصل على رخصة القيادة هو أكبر عدو لمستخدمي الطريق، ووفق الإحصائيات لدينا فهذه من أخطر المخالفات التي تؤدي لحوادث مُميتة وتزهق الأرواح، وبالتالي لن نتهاون مع مرتكبيها".
وبين مدير إدارة المرور والنجدة، أن المخالفات المرورية هدفها تحقيق الردع للسائقين غير الملتزمين، وعائداتها المالية ستخصص لمشاريع تحسين الواقع المروري وتأهيل الطرق، مشيراً: "نسعى لتقديم كل التسهيلات الممكنة للسائقين وفق النظام والقانون، لكن السائق عليه واجبات تحتم الالتزام بالقانون وقواعد السلامة، والشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع، والتصرف بإيجابية على الطريق".
وأضاف، "وصلنا لمرحلة مُرضية من تعزيز الثقة بين المواطن وشرطي المرور، ولدينا الجرأة لرد الحقوق لأصحابها وإعادة النظر في المخالفات المرورية في حال وقع ظلم بحق أحد المواطنين".
وأردف قائلاً: "لدينا خطة للتعامل مع جميع الملفات والإشكاليات المتعلقة بالواقع المروري، من ضمنها الدراجات النارية والتكتك، والمركبات غير القانونية، والمركبات المتهالكة، ومركبات الملاكي التي تعمل بالأجرة".
وختتم قوله: "نعمل على تعزيز وتشجيع ثقافة الالتزام على الطريق من خلال مكافأة السائقين الملتزمين بطرق مختلفة".
ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية
التعليقات على الموضوع