يديعوت: قرار تطوير حقل غاز غزة "مارين" ستتولاه الحكومة الجديدة.
المتقدمون
يديعوت: قرار تطوير حقل غاز غزة "مارين" ستتولاه الحكومة الجديدة.
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس 20 أكتوبر 2022، بأن قرار تطوير حقل غاز غزة "مارين" سيكون مرتبطا بالحكومة الإسرائيلية الجديدة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن وزيرة الطاقة كارين الهرار، ورئيس مجلس الأمن القومي أيال حولاتا استبعدوا أي إمكانية لتطوير حقل مارين للغاز قبالة سواحل غزة، حتى تبت الحكومة الجديدة في الأمر بعد الانتخابات.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد قالت الثلاثاء الماضي، إن السلطة الفلسطينية وإسرائيل وجمهورية مصر العربية اتفقوا على تطوير حقل الغاز الطبيعي قبالة سواحل مدينة غزة.
وبحسب الهيئة فإن أرباح حقل الغاز الطبيعي قبالة سواحل غزة ستعود على السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
وفي فبراير/شباط 2021، وقع الصندوق و "CCC" و "إيجاس"، اتفاقية للتعاون بمساعي تطوير حقل غاز غزة والبنية التحتية اللازمة، لتوفير احتياجات فلسطين من الغاز الطبيعي.
ويملك الفلسطينيون أول حقل اكتشف في منطقة شرق المتوسط نهاية تسعينات القرن الماضي، المعروف باسم "غزة مارين"، ولم يتم استخراج الغاز منه حتى اليوم، بسبب رفض إسرائيلي لطلبات فلسطينية من أجل استغلاله.
ويقع الحقل، على بعد 36 كيلو مترا غرب غزة في مياه المتوسط، وتم تطويره عام 2000 من طرف شركة الغاز البريطانية "بريتيش غاز"، التي تخارجت منه لصالح شركة "رويال داتش شل"، قبل أن تغادر هي الأخرى في 2018.
ويقدر الاحتياطي في الحقل 1.1 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، أي 32 مليار متر مكعب، يعادل طاقة إنتاجية 1.5 مليار متر مكعب سنويا لمدة 20 سنة.
ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة.
التعليقات على الموضوع