صحيفة تكشف: "إسرائيل" أبلغت قطر استعدادها الدخول في هدنة إنسانية بغزة
المتقدمون
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن إسرائيل أبلغت قطر استعدادها إمكانية الدخول في هدنة إنسانية لمدة أسبوع مقابل الإفراج عن 40 رهينةً إسرائيليةً من قطاع غزة.
ونقل موقع واللا العبري، عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أجنبي، أن إسرائيل أبلغت الوساطة القطرية استعدادها الدخول في هدنة إنسانية لأسبوع في قطاع غزة.
وبحسب الموقع فإن الوساطة القطرية أبلغت إسرائيل أن الفصائل بغزة تشترط وقف الحرب لتجديد المفاوضات بشأن الأسرى.
قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل هرتسوغ، أنّ "إسرائيل مستعدة لوقف القتال مقابل الإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى"، وذلك في حديث لشبكة "سي إن إن" الأميركية.
وأضاف أنه "من السابق لأوانه القول ما إذا كان هناك اتفاق"، مشيرًا إلى أن "مطالب الفصائل بغزة أكبر مما كانت عليه في الهدنة السابقة".
وتابع: "كانوا يأملون وقفًا دائمًا لإطلاق النار، لكنني آمل أنه تحت ضغط ما نقوم به على الأرض، بالإضافة إلى الضغط من القطريين، سيوافقون على التوصل إلى اتفاق".
وتابع الدبلوماسي الإسرائيلي: "لكن من السابق لأوانه تأكيد ذلك في هذه المرحلة".
وفي وقت سابق، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أنّ "إسرائيل تدرس وقفًا طويلًا لإطلاق النار من أجل إتاحة المجال أمام حماس لجمع الاسرى".
وبدورها أفادت صحيفة هآرتس العبرية، أنه لا تقدم في مفاوضات الأسرى وبإن إسرائيل تبالغ في التسريبات حول التقدم في مفاوضات التبادل لتخفيف الضغط الجماهيري الداخلي.
وأشارت إلى أن رئيس الموساد لم يطرح مبادرة تبادل أسرى وإسرائيل لم توضح الأثمان التي تستعد لدفعها.
وفي وقت سابق، قال الوزير العضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، حيلي تروبير، إن الكابينيت بحث صفقة تبادل أسرى، لكن "لا يوجد شي محدد حاليًا".
وأضاف، أنه "جرت في الكابينيت أمس مداولات حول الموضوع، ولا يوجد حاليًا شيء على الطاولة بإمكاني أن أقول إننا قريبون من خطة كهذه. ويوجد أقوال آمل أن تنضج لكن ما زال من السابق لأوانه أن نعلم ذلك".
وحول إمكانية إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام الطويلة مقابل الإفراج عن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، قال تروبير إنه "واضح أنه كانت هناك مداولات حول ذلك"، معتبرًا أنه "ليس صائبًا أن نجري هذه المداولات خارج الكابينيت لأن حماس ينصت إلى هذه المحادثة وأي شيء سأقوله الآن قد يمس بالمفاوضات، ويتحول إلى أن يكون نقطة البداية ولذلك فإني أتحدث في الداخل فقط".
وأضاف أن "التزامنا حقيقي وعميق، ونتحمل مسؤولية إعادة جميع المخطوفين والمخطوفات إلى الديار. وكيف سننفذ ذلك متعلق بنا ولكن ليس بنا فقط. وعلينا أن نعلم أننا فعلنا كل ما بوسعنا من أجل استنفاد أي فرصة لإعادتهم".
وقال "إننا ندرك أن المرحلة المقبلة (من تبادل الأسرى) ستكون معقدة، لكننا نعتقد أنها ممكنة، ونحن نعتقد بالتأكيد أن علينا بذل كل ما بوسعنا كي نحضرهم إلى الديار. وستكون هناك أثمان، وهذا سيكون معقدا، لكن هذا التزامنا تجاههم، وبعد كل هذا أقول أن الحرب يجب أن تستمر وبأشكال مختلفة أيضًا ومع هدن معينة".
وبحسب تروبير، فإنه "نرى ما يحدث هناك ونسمع من العائدين ما هي الظروف. لذلك، إذا كانت هناك إمكانية لإعادتهم اليوم أو غدًا، فإن علينا استنفاد هذا الاحتمال". وأضاف أن "ثمة أمرًا واحدًا لن أوافق عليه بكل تأكيد وهو وقف الحرب، أي إنهاء الحرب".
ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، ومستجدات الأحداث في قطاع غزة.
التعليقات على الموضوع