تفاؤل مصري بإبرام اتفاق بشأن غزة قبل تسلم ترامب الرئاسة

 





المتقدمون

تفاؤل مصري بإبرام اتفاق بشأن غزة قبل تسلم ترامب الرئاسة

تشير مصادر متعددة إلى وجود تحركات دبلوماسية مكثفة لإبرام اتفاق بشأن قطاع غزة قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، مهام منصبه، وسط تفاؤل مصري ودولي بالتوصل إلى تفاهمات تُنهي حالة التصعيد في القطاع.


حلحلة في الموقف الإسرائيلي

قد أكدت مصادر مصرية لـ صحيفة العربي الجديد القطرية أن هناك تغيراً ملحوظاً في موقف التركيبة الحكومية الإسرائيلية، مما يزيد من فرص تحقيق اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة. وأوضحت المصادر أن هذه الحلحلة تأتي نتيجة لضغوط دولية ومحلية على حكومة الاحتلال.

ضمانات أميركية لدفع المفاوضات
كما أشارت المصادر نفسها إلى أن الجانب المصري حصل على ضمانات أميركية لتشكيل لجنة لإدارة القطاع، وهو ما يُعد شرطاً أساسياً للمضي قدماً في المفاوضات. وقد وصفت المصادر هذه الضمانات بأنها تشبه ما حدث في اتفاقيات مشابهة، كان آخرها في لبنان.


مرونة من فصائل المقاومة
وفي السياق ذاته، قد أكدت مصادر لـ العربي الجديد أن فصائل المقاومة الفلسطينية أبدت مرونة واضحة خلال المفاوضات الأخيرة، وتجاوبت مع مقترحات جديدة لتجاوز نقاط الخلاف. وتأتي هذه المرونة رغم محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نسف الجهود السابقة باستخدام قضايا خلافية داخل حكومته.

معبر رفح في دائرة الاهتمام
وفي تصريحات لـ جريدة الأخبار اللبنانية، قد أشار مسؤول مصري إلى أن القاهرة تعمل بشكل مكثف لإعادة تشغيل معبر رفح خلال الأيام المقبلة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وأكد المسؤول أن هذه الخطوة ستسهم في تخفيف الأعباء عن سكان القطاع، وستكون جزءاً من الاتفاق المرتقب.


انفراجة متوقعة وتحذيرات من مفاجآت
كما قد صرّح المسؤول المصري بأن هناك توقعات بانفراجة قريبة في ملف وقف إطلاق النار، لكنه حذر في الوقت نفسه من "مفاجآت إسرائيلية" قد تعيق الاتفاق، لا سيما فيما يتعلق بملف الأسرى الفلسطينيين، الذي يعد من أبرز نقاط الخلاف.

دور الإدارة الأميركية الجديدة
وقد كشفت معلومات جريدة الأخبار اللبنانية أن إدارة ترامب تضغط للإسراع في التوصل إلى اتفاق مؤقت يمتد لنحو شهرين، يتم خلالهما التباحث بشأن الخطوات القادمة لإدارة القطاع والدور العربي المنتظر فيه. وذكرت المعلومات أن هذه التحركات تأتي في إطار اهتمام أميركي أكبر بملف غزة خلال المرحلة المقبلة.

ليست هناك تعليقات