بيان رسمي عاجل للخارجية القطرية حول آخر مستجدات مفاوضات غزة

 

الخارجية القطرية: تقدم ملموس في مفاوضات قطاع غزة

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية اليوم الثلاثاء، أن المحادثات الجارية في الدوحة بشأن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تشهد تقدماً ملحوظاً، حيث تم تجاوز العقبات الرئيسية التي كانت تعوق الاتفاق في السابق.

وأشار المتحدث إلى أن قطر سلمت مسودات الاتفاق إلى طرفي المفاوضات، وأن المحادثات تركز حالياً على معالجة التفاصيل النهائية المتعلقة بآليات التنفيذ. وأوضح أن هناك بعض التفاصيل العالقة بين الأطراف، لكن الجزء الأكبر منها يرتبط بالجوانب التنفيذية.

وأضاف أن الاجتماعات الجارية بين الأطراف المشاركة، التي تشمل الولايات المتحدة ومصر وقطر كوسطاء رئيسيين، تُظهر تقدماً إيجابياً ومثمراً، معرباً عن أمله في أن يتم الإعلان عن الاتفاق قريباً.

وأكد المتحدث أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار سيكون بعد وقت قصير من التوصل إليه، مشيراً إلى أن قطر تثمّن الجهود الدولية، بما فيها جهود إدارتي بايدن وترامب، اللتين ساهمتا بشكل كبير في تقريب وجهات النظر بين الأطراف.

وتابع قائلا: "لا نخوض في تفاصيل ما يجري في المفاوضات وسلمنا مسودات الاتفاق للطرفين"، مشددا على أنه تم تجاوز العقبات الرئيسية في الخلافات بين الطرفين بشأن الاتفاق.

وذكر أن "الاجتماعات لا تزال جارية في الدوحة بين أطراف الاتفاق، ونترقب تحديثات من طرفهم (..)، ونحث الجانبين على التوصل إلى اتفاق وإنهاء المأساة في غزة".

وأردف قائلا: "عندما نعلن عن الاتفاق سيتم الإعلان عن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، ونحن اليوم في نقطة هي الأقرب للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، ونترقب أن يكون الإعلان عن الاتفاق قريبا".


ولفت المتحدث القطري إلى أن هناك تفاصيل عالقة بين طرفي المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مبينا أن هذه التفاصيل مرتبط الجزء الأكبر منها بآليات تنفيذ الاتفاق.

وأكد أن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيكون بعد وقت قصير جدا من التوصل إليه.



بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن "قيادتها أجرت سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل الفلسطينية، حيث وضعتهم في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية في الدوحة".

وأضافت حركة حماس في بيان صحفي، أن "قادة القوى والفصائل عبروا خلال هذه الاتصالات عن ارتياحهم لمجريات المفاوضات، مؤكدين ضرورة الاستعداد الوطني العام للمرحلة القادمة ومتطلباتها".

وأكدت قيادة الحركة والقوى المختلفة على استمرار التواصل والتشاور حتى إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي وصل إلى مراحله النهائية، معبرين عن أملهم أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.