تحولات جديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار
تحولات جديدة في مفاوضات وقف إطلاق النار: حماس تعرض مقترحًا جديدًا وإسرائيل ترفض تمديد المدة
كشفت قناة 12 الإسرائيلية عن تحولات طفيفة خلف الكواليس في مسار المفاوضات بين حركة حماس وإسرائيل، ما يشير إلى إمكانية حدوث تقدم في ملف وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين.
وبحسب القناة، فإن ممثلي حماس في الخارج تواصلوا مؤخراً مع المبعوث الأميركي الخاص آموس ويتكوف، ورجل الأعمال الأميركي بشارة بحبح، حيث قدموا مقترحاً يتضمن الموافقة على إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار، مقابل تمديد مدة الهدنة إلى 90 يوماً بدلاً من 60 يوماً كما تقترح إسرائيل.
غير أن إسرائيل رفضت هذا الطرح، وأبلغ ويتكوف ممثلي حماس خلال الساعات الـ24 الماضية أن "لن يكون هناك يوم واحد إضافي بعد انتهاء مهلة الستين يوماً".
وبحسب القناة، فإن هذا التحول يُظهر تغيراً في موقف حركة حماس، ما قد يدل على استعدادها للمضي قُدماً وفق الخطوط العريضة للمقترح الأميركي الأصلي، لكنها تحاول توسيع نطاق التهدئة بطريقة تُصعّب على إسرائيل استئناف القتال.
ورغم هذا التقارب، تبقى الضمانات الأميركية لإنهاء الحرب هي العقبة الأهم أمام التوصل إلى اتفاق نهائي، إذ تصرّ حماس على الحصول على التزامات واضحة من واشنطن تُمهّد فعلياً لنهاية الحرب، وهي نقطة لم تُحسم بعد وفق مصادر مطلعة على المفاوضات.
في سياق متصل، أثار زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان جدلاً واسعاً بتصريحه لقناة 12، حيث قال: "أعلم بنسبة 100% أن أموال المساعدات الإنسانية التي دخلت إلى غزة جاءت من الموساد ووزارة الجيش."
لكن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سارع للرد، نافياً هذه الادعاءات بشكل قاطع، وقال في بيان: "إسرائيل لا تمول دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومن يدعي غير ذلك فهو ببساطة يكذب."
أما قناة "كان" العبرية، فقد أوضحت أن نقطة الخلاف الجوهرية في المفاوضات لا تزال تتمثل في الضمانات الخاصة بإنهاء الحرب، والتزامات كل طرف بتنفيذ الاتفاق. وأشارت إلى أن هذه النقطة كانت سبباً في اتساع الفجوة بين الطرفين منذ بداية الحرب.
وبحسب القناة، فإن الإدارة الأميركية تعمل عبر مبعوثها ويتكوف ورجل الأعمال

التعليقات على الموضوع