الإعلام العبري بعلن البدء بتوزيع المساعدات في غزة ضمن الخطة الأميركية الجديدة

 



القناة 12 العبرية: بدء توزيع المساعدات في غزة ضمن الخطة الأميركية الجديدة


أعلنت مصادر عبرية أن أربع نقاط توزيع مساعدات إنسانية ستبدأ عملها في قطاع غزة ابتداءً من يوم الأحد، ضمن إطار الخطة الأميركية الجديدة لتوصيل المساعدات. وقد تم إنشاء ثلاث نقاط توزيع في المنطقة التي كانت تُعرف سابقًا بمدينة رفح، وتقع بين طريقي "موراج" و"فيلادلفيا"، فيما تم إنشاء النقطة الرابعة بين محور "نتساريم" والمعسكرات المركزية، على محور "صلاح الدين".


الخصائص المشتركة لنقاط التوزيع الأربع:

كل نقطة تحتوي على مجمع توزيع مزوّد بمدخلين من جهة واحدة (مدخل ومخرج)، إضافة إلى مدخل ثالث من الجهة الأخرى.


يوجد جدار حدودي داخلي يربط بين المدخل والمخرج من الجهة نفسها.


تُحاط كل نقطة توزيع بسدود ترابية، وتوجد مساحة واسعة بين السور الخارجي والمدخل الخلفي.



آلية التوزيع:

1. يتوجّه ممثل عن كل عائلة إلى مدخل مركز التوزيع، حيث يخضع للتفتيش الأمني. وقد صُمّم طريق الوصول ليكون طويلًا من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة المنتظرة في الطابور.

2. يُقيَّد مسار حركة الممثل بواسطة الجدران المخصصة، ويتم توجيهه إلى نقطة الاستلام.

3. بعد التحقق من هويته، يتجه إلى طريق الخروج ليعود إلى مكان سكنه أو المخيمات.


4. يتم تسليم المساعدات من الجهة الخلفية عبر شاحنات تقوم بتفريغ الحمولة في ساحة مفتوحة خلف الجدار الحدودي.


5. تُنقل صناديق المساعدات يدويًا إلى الممثلين عن العائلات.


تُنفذ هذه العملية بمساعدة شركة أميركية خاصة، وتُؤمن قوات الجيش الإسرائيلي الحماية الكاملة لمراكز التوزيع.


تفاصيل إضافية حول الخطة:

تنص الخطة الأميركية الجديدة على نقل المساعدات من خلال شركة أميركية، التي تستلم الشحنات في معبر كرم أبو سالم، ومن ثم تدخلها إلى قطاع غزة.


ستتولى شركات دولية عملية التوزيع داخل غزة، بينما يوفر الجيش الإسرائيلي الحماية.


إذا نجحت هذه الآلية، قد يتم توسيع عدد نقاط التوزيع إلى ثمانٍ بدلًا من أربع.


كل مركز توزيع سيكون قادرًا على توفير الغذاء لنحو 300 ألف شخص، حيث سيحصل كل مستفيد على صندوق يحتوي على 70 كيلوغرامًا من المواد الغذائية، تكفي لخمس أفراد لمدة عشرة أيام، وذلك بعد التسجيل والتحقق من عدم انتماء الشخص إلى "حمااش".


الهدف من النموذج: قال مصدر أمني إسرائيلي: "النموذج يهدف لمنع وصول المساعدات إلى عناصر حمااش، وقطع سيطرتهم على المدنيين والتجار. الاحتمال الوحيد لوصول المساعدات إليهم هو إذا قاموا بسرقتها من العائلات، وهذا قد يشعل انتفاضة في غزة".


وأشار المصدر إلى أن هناك قلقًا من محاولة عناصر حمااش السيطرة على المعدات إما من خلال عرقلة عملية التوزيع أو سرقتها لاحقًا من المستفيدين، كما حدث في حالات مشابهة في اليمن.


مخاوف السكان: قال أحد سكان خان يونس لقناة "نيوز 12": "خوفي ليس من نقطة التوزيع نفسها، بل من الطريق إلى خيمتي بعد استلام المساعدات. لا أظن أن حمااش ستجرؤ على سرقة الأميركيين، لكن السرقة من المدنيين أمر وارد".


وتتفاقم أزمة الجوع في غزة مع استمرار حركة النزوح الجماعي، حيث يفر عشرات الآلاف من أماكن سكناهم باتجاه مناطق أخرى، بناءً على تعليمات الجيش الإسرائيلي. وقد شكّلت مشاهد اقتحام الغزيين لمحطات التوزيع طلبًا للطعام ضغوطًا كبيرة على الحكومة الإسرائيلية، ما عجّل في تنفيذ هذه الخطة.


ليست هناك تعليقات