صحيفة تكشف: مقترح أمريكي جديد شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة

صحيفة تكشف: مقترح أمريكي جديد شامل لإنهاء الحرب في قطاع غزة 

المتقدمون

أعلنت الصحف الإسرائيلية، مثل يديعوت أحرونوت، أن الولايات المتحدة وعددًا من كبار المسؤولين الإسرائيليين يعملون على بلورة مقترح شامل لإنهاء الحرب في غزة، تتضمن شروطًا صارمة مثل تفكيك حركة حماس ونزع سلاح القطاع. هذا المقترح، الذي يُنسب إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يتم طرحه كحل نهائي لقضية غزة، وفقًا لما صرّح به مسؤولون إسرائيليون كبار .

النقاط الأساسية للمقترح الأميركي

يركّز المقترح على فرض حل "شامل وليس جزئي"، يتضمن وقفًا دائمًا للحرب وتفكيك حماس ونزع سلاح الجماعة، وهو ما أعلن عنه ترامب نفسه ضمن إطار "السبعين يومًا" كمهلة لبداية إنهاء النزاع .

يأتي ذلك ضمن توجه أميركي–إسرائيلي يرفض أي شكل من أشكال الهيمنة الحماسية على غزة بعد الحرب .

دور الوسيط ستيف ويتكوف

التقى مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، بزيارة إلى أحد كبار المسؤولين القطريين، رئيس الوزراء الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إيبيزا بإسبانيا. تناول اللقاء جهودًا دبلوماسية لإحراز تقدم في إنهاء الحرب وتحرير الرهائن، وتحقيق تسوية شاملة بدلاً من التعامل مع كل ملف على حدة.

في لقاء منفصل، أكّد ويتكوف لعائلات الرهائن الإسرائيليين قرب التوصل إلى اتفاق شامل يُنهي الحرب ويحرر جميع المختطفين دفعة واحدة، متبنياً مقاربة "الكل أو لا شيء" بعد تعثّر محاولات التبادل الجزئية السابقة .

موقف حماس ورد الفعل الدولي

رفضت حركة حماس فكرة تفكيكها ونزع سلاحها، ووصفت مبادرة ويتكوف بأنها "عرض منسّق ومدبّر" لا يمكن الأخذ به، مؤكدة أن حق المقاومة الوطني والقانوني لا يمكن التخلي عنه .

السياق التصعيدي الإسرائيلي

في مقابل هذه المساعي الدبلوماسية، أقرّت الحكومة الإسرائيلية خطة عسكرية تتضمن السيطرة على مدينة غزة، مما يعني احتمال نزوح مليون شخص جديد من القطاع، وسط رفض دولي وتحذيرات من تصاعد الأزمة الإنسانية .

الخلاصة:

المقترح الأمريكي–الإسرائيلي الحالي، الذي يُروج له ترامب وتدعمه إسرائيل، يرتكز على إنهاء الحرب من خلال:

وقف دائم للنزاع (على خلفية مهلة 60 يومًا),

تفكيك حركة حماس ونزع سلاحها،

وإنهاء سلطة الحروب في القطاع.

لكن:

حماس ترفض هذه الشروط، وترفض التفكيك.

هناك جهود عربية ودولية لإيجاد إطار أكثر اعتدالًا يستند إلى وقف دائم للقتال دون شروط تعجيزية.

في الوقت ذاته، تتواصل الخطوات الإسرائيلية العسكرية الصارمة داخل غزة، مما يزيد من تعقيد المشهد ومستقبل التوصل إلى تسوية.