قيادي بحماس يكشف تفاصيل مهمة عن المنحة القطرية وتفاهمات التهدئة والكهرباء.

صرح عضو المكتب السياسي لحركة حمـاس خليل الحية: الأموال القطرية هي جزء من التفاهمات التي حدثت مع الاحتلال "الإسرائيلي" في أكتوبر الماضي، وتقدمت قطر بهذه الأموال لإغاثة غزة، دون أي ثمن سياسي من الفصائل أو حركة حماس.

وأكد الحية: الأموال القطرية لا تستفيد منها حمـاس فلساً واحداً، وإنما تذهب للموظفين، والكهرباء والسولار، والفقراء والتشغيل المؤقت، وتساءل ما الذي استفادته حماس كحماس من المال القطري.

وأشار الحية: حمـاس طلبت مبلغ 40 مليون دولار شهرياً في التفاهمات التي تم التوصل إليها برعاية مصرية وقطرية وأممية، وقطر تقدمت بالاستعداد بالتبرع بـ 30 مليون دولار لمدة ستة أشهر.

وأكد الحية: قطر دعمت الشعب الفلسطيني قبل ورشة البحرين، والمشاريع القطرية بغزة مرصودة قبل ورشة البحرين، مؤكداً استعداد حمـاس لقبول أي مشاريع للتخفيف عن شعبنا دون ارتباطها بصفقة القرن والبحرين وغيرها.

وقال الحية: نحن ذاهبون في حل مشكلة الكهرباء بغزة بشكل كبير عبر خط 161 وغيره.

ونوه الحية: لا توجد أي ترتيبات لزيارة وفد من حماس إلى موسكو لبحث المصالحة.. زيارة الدكتور أبو مرزوق إلى مصر كانت شخصية.

أما فيما يخص صفقة التبادل قال الحية: الاحتلال غير جاهز للشروع بمفاوضات صفقة تبادل لا توجد مواجهة قريبة لكننا جاهزون لصد أي عدوان على غزة.

موقع المتقدمون..