حماس ترفض توزيع المنحة القطرية بالطريقة الإسرائيلية بالدفعات القادمة.
أكدت مصادر فلسطينية، أن حركة حماس ترفض محاولة إسرائيل تحويل أموال المنحة القطرية إلى مشاريع البنية التحتية للمشاريع الصناعية، مطالبة باستمرارها لمصلحة لفقراء، وإيجاد منحة جديدة للبنية والمشاريع الصناعية.
وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم الجمعة، إن ثمة تحدٍّ جديد سيواجه التفاهمات خلال الأسبوع المقبل، وهو الموعد الذي يتوقع أن تدخل فيه دفعة جديدة من المنحة القطرية للعائلات الفقيرة في غزة .
ونقلت الصحيفة عن مصدر في حماس قوله إن الفصائل ستتجه إلى التصعيد من جديد في حال مماطلة الاحتلال في إدخال المنحة القطرية إلى غزة، كما كان يفعل طوال الأشهر الماضية.
وأكد المصدر أن الاتصالات تواصلت خلال الأيام الماضية بين «حماس» والوسطاء حول بنود التفاهمات المنويّ تنفيذها في قطاع غزة.
وأضاف أن «التفاهمات مع الاحتلال لا تزال مستمرة، وتسير على نحو جيد نسبياً على رغم التهديدات المتبادلة»، مشيراً إلى بعض التحسينات مثل إعادة قوارب الصيادين المصادَرة، وزيادة عدد التجار المسموح لهم بالسفر إلى الضفة الغربية عبر حاجز «بيت حانون ــــ إيرز» إلى خمسة آلاف تاجر، وعودة ضخ الوقود، واستمرار فتح البحر أمام الصيادين".
إلى ذلك قال المصدر إن «الوفد أبلغنا الأربعاء نيّته المجيء إلى غزة الخميس (أمس)، لكنه عاد واعتذر دون إيضاح الأسباب»، علماً بأن الحركة كانت تنتظر الوفد لإجراء مباحثات معه حول التفاهمات مع الاحتلال، ولتسلّم الورقة المصرية الجديدة المتعلقة بالمصالحة الفلسطينية .
ورجّح المصدر أن يكون الوفد المصري قد «أجّل زيارته إلى الأراضي الفلسطينية بعد حصوله على رد سلبي من فتح حول المصالحة» بحسب الصحيفة.
لمزيدٍ من الأخبار تابعونا هنا على موقع المتقدمون..
التعليقات على الموضوع