عدنان أبو حسنة يتحدث عن رواتب الموظفين والخدمات الغذائية والصحية والعجز المالي




غزة- المتقدمون:


أوضح المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" عدنان أبو حسنة، في تصريح  لإذاعات محلية تابعته منصة المتقدمون، أن العجز المالي في ميزانية برامج وكالة الغوث بلغ 200 مليون دولار.

وأضاف، إن رواتب الموظفين عن شهر سبتمبر مؤمنة لكن المشكلة في الأشهر القادمة لا نعلم كيف نوفرها، مؤكدًا على أن عدم قدرة الأونروا على تنفيذ برامجها في غزة سيهدد الأمن والاستقرار.



وأشار أبو حسنة إلى أن كافة برامج وكالة الغوث ستتأثر في حالة بقيت الأزمة دون حراك لحلها، مطالبًا كافة الأطراف التحرك والعمل على حل الأزمة.

ولفت إلى أن الوكالة تتواصل مع الجهات الممولة ونأمل أن تثمر الاتصالات، ونوجه صرخة ونقول لكل العالم لا يمكن الاستمرار بهذا الوضع.

ونوه الى أن استئناف عمل مدارس الأونروا مرتبط بقرار من الجهات الرسمية بغزة، والسيناريو الأقرب لاستئناف الدراسة هو التعليم المختلط كما في الضفة الغربية (الوجاهي - عن بعد).


وأوضح أبو حسنة أن توقف العمل في قطاع النظافة لدى الأونروا في غزة ، جاء رغبة من إدارة الوكالة بعدم تحملها المسؤولية لأي عامل قد يتعرض للإصابة بفيروس كورونا  خلال ممارسة عمله.



وقال أبو حسنة: "إن عملية توزيع المساعدات الغذائية على اللاجئين في قطاع غزة مستمرة ولكن ليست بالوتيرة التي كانت عليها ما قبل جائحة كورونا". مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستشهد تسارعاً كبيراً في عملية توزيع المساعدات على المواطنين.

وأوضح أنه تم الانتهاء من توزيع المساعدات الغذائية على نحو 200 ألف أسرة في قطاع غزة وارجائها في بعض المناطق التي بها إجراءات مشدد نظراً للخارطة 
الوبائية.

وفيما يتعلق بالجانب الصحي، قال أبو حسنة إن 22 عيادة صحية تعمل في قطاع غزة ضمن إجراءات الوقاية والسلامة بعد اغلاقها في كافة مناطق القطاع بقرار من وزارة الصحة الفلسطينية منذ دخول الجائحة وإعلان حالة الطوارئ.



وفي السياق نفسه صرح محمود خلف عضو اللجنة المشتركة للاجئين الفلسطينيين أن أداء إدارة الوكالة بالتعامل مع جائحة كورونا في قطاع غزة ضعيف جداً ولا يرتقي للمستوى المطلوب وهو ما تسبب بحالة من الارباك والتردد واللامبالاة في جميع مؤسساتها ومراكزها الخدماتية.

وأضاف لا يوجد أي خطط معدة لدى الأونروا للتعاطي مع متطلبات وحقوق اللاجئين في قطاع غزة على كل المستويات الصحية والتعليمية والإغاثية وصحة البيئة.

وأكد أن الأونروا خلال اجتماعاتها ما قبل دخول الجائحة كانت تتحدث عن وجود خطط طوارئ للتعامل مع الجائحة حالة دخولها القطاع غزة والمشهد في غزة يؤكد عكس ذلك.


انضم لقناتنا على التيليجرام من هنا لمزيدٍ من الأخبار و الوظائف، و المنح، المواد التعليمية.

ليست هناك تعليقات