رئيس الوزراء محمد اشتية يتحدث عن مستجدات المساعدات القطرية (منحة الـ100 دولار) للأسر في قطاع غزة

 



اشتية في مستهل جلسة الحكومة يتحدث حول المنحة القطرية ونتائج الثانوية العامة 


فلسطين - المتقدمون 

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية اليوم الإثنين، أن الحكومة أبدت كل استعداد من أجل وصول المساعدة القطرية للعائلات المستورة وذلك من خلال وزارة التنمية الاجتماعية وحسب كشف الأسماء الذي سيُرسل من اللجنة القطرية للوزارة.

وقال اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية: "نرحب بروح التعاون بيننا وبين دولة قطر الشقيقة للمساعدة في رفع بعض من المعاناة عن الفقراء في قطاع غزة".


وفي موضوع نتائج الثانوية العامة التي تعلن صباح غد، دعا رئيس الوزراء المواطنين إلى حفظ النظام وعدم إطلاق أي شكل من المفرقعات لما يمثله من إزعاج، لأن هذا مخالف للقانون من جهة وحفاظا على أرواح الناس من جهة أخرى.



وتقدم باسم مجلس الوزراء بالتهنئة للطلبة الذين تقدموا للامتحان واجتازوه بنجاح، وأقول للذين لم يجتازوه هذه ليست نهاية الطريق، علينا أن نثابر في مسارات أخرى قد نتفوق بها.

وحول الوضع الوبائي في فلسطين، دعا إلى مواصلة التقيد بتدابير الوقاية بارتداء الكمامة ومراعاة التباعد الاجتماعي والإقبال على تلقي اللقاحات التي تخفف من معاناتكم وتحميكم من الدخول إلى غرف العناية المكثفة في حال تعرضكم للإصابة بالفيروس، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية حذرت من نذر تفشي موجة رابعة لمتحورات الفيروس بعد تسجيل ارتفاع في منحنيات الوفيات في العديد من دول العالم التي تعيش تحت وطأة المتحور دلتا، حتى لا نجد أنفسنا مضطرين لفرض إجراءات جديدة لمواجهة متحورات الفيروس.


وطالب المنظمات الحقوقية الدولية بسرعة التحرك لإنقاذ حياة أسرانا الذين يعانون ظروفاً اعتقالية قاسية وخاصة النساء والأطفال والمرضى منهم، وبوقف التنكيل ضد الأسرى الإداريين في المعتقلات الإسرائيلية والذين يخوض نحو سبعة عشر أسيرا منهم إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم، وقال: "أضم صوت مجلس الوزراء إلى الأصوات الشعبية في خيمة الاعتصام في دورا للمطالبة بالإفراج عن الأسرى ووقف الاعتقال الإداري".


وجدد التأكيد على صون حرية الرأي والتعبير انسجاما مع ما ورد في القانون الأساسي والاتفاقيات الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص على أن لكل إنسان الحق في التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير مع مراعاة أحكام القانون.

كما تقدم بالتحية لأهلنا في الخليل ولجنة الوفاق وعضوي اللجنة المركزية جبريل الرجوب، والحاج إسماعيل جبر، وقوى الأمن والمحافظ الذين عملوا بتوجيه من سيادة الرئيس على حقن الدماء في الخليل وصولاً إلى المصالحة


والاحتكام للعقل والقانون، وأحيّي عائلة الجعبري والعويوي أبو عيشة على احتكامهم لروح العمل المجتمعي الفلسطيني الأصيل، داعيا إلى اجتثاث ثقافة الثأر من مجتمعنا الفلسطيني، وأن يسود القانون كسيّد للأحكام.

ويناقش مجلس الوزراء اليوم: الأوضاع في القدس، والأوضاع الصحية والمالية والأمنية، وأوضاع الكهرباء واسعارها وعددا من القوانين والتشريعات والاتفاقيات الموقعة بين فلسطين وأطراف دولية أخرى.


ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية

ليست هناك تعليقات