الولايات المتحدة تقرر تحويل 99 مليون دولار لصالح الأونروا لدعم برامج التعليم والرعاية الصحية والإغاثية

المتقدمون 

قررت الإدارة الأميركية، الليلة الماضية، تحويل 99 مليون دولار، من المساعدات المالية، لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.

وبحسب موقع صحيفة هآرتس العبرية، فإن هذه المساعدة ستوفر التعليم والرعاية الطبية والمساعدة الطارئة لمئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين والأسر المحتاجة.

وأشار الموقع، إلى أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أوقفت عام 2018، المساعدات للأونروا، بحجة وجود ثغرات إدارية يجب إصلاحها في المنظمة الأممية.

وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني قال مؤخرًا إن الوكالة لا تستطيع دفع رواتب موظفيها بسبب الأزمة المالية، محذرًا من تقليص الخدمات للاجئين. 

وفي نفس السياق، رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي بإعلان مكتب السكان واللاجئين والهجرة في وزارة الخارجية الأميركية تمويل “الأونروا” بـمبلغ مالي بقيمة 99 مليون دولار.

وأوضح أبو هولي، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، أن الدعم الأميركي المعلن عنه سيخصص منه 20 مليون دولار لدعم ميزانية عام 2021، و79 مليون دولار لميزانية عام 2022 التي “ستوفر التعليم والرعاية الصحية والإغاثة في حالات الطوارئ لمئات الآلاف من الأطفال والأسر الفلسطينية”.

وأكد أنّ التمويل الأميركي ساهم بتخفيف حدة العجز المالي في ميزانية “الأونروا” للعام 2021 الذي يقدر بـ 60 مليون دولار، ومكَنها من صرف رواتب موظفيها عن شهر كانون الأول الجاري.

وذكر أنّ الإدارة الأميركية قدمت دعمًا كبيرًا للأونروا في عام 2021 يقدر بـ 338.400 مليون دولار مكنها من الاستمرار في تقديم خدماتها إلى 5.6 مليون لاجئ فلسطيني.

ودعا الدول المانحة التي أوقفت أو خفضت تمويلها للأونروا في عام 2021 إلى العدول عن قرارها والمبادرة في الإعلان عن زيادة تمويلها في عام 2022، لتأمين تمويل دائم لميزانية “الأونروا”.

وشدد أبو هولي على الدور الحيوي والإنساني الذي تقوم به “الأونروا” في خدمة اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، وفي تعزيز التنمية المستدامة داخل مجتمعات اللاجئين.

ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية