"مصحوبان بالأمطار".. الراصد الجوي: منخفضان جويان يؤثران على طقس فلسطين

 


"منخفضان جديدان" ..الراصد الجوي: هذا ما أظهرته الخرائط الجوية لطقس فلسطين الأيام المقبلة



المتقدمون


كشف الراصد الجوي قصي الحلايقة، عمّا أظهرته الخرائط الجوية لأحوال طقس فلسطين خلال الأيام المقبلة، في الضفة الغربية، والقدس، وقطاع غزة.

وقال الحلايقة، إن الخرائط الجوية أظهرت استمرار البرودة على الأجواء في طقس فلسطين، مشيرًا إلى أنها تحمل ارتفاعات واضحة على درجات الحرارة.


وأشار إلى أن المنخفض الجوي الحالي سيبقى تأثيره على طقس فلسطين هذه الليلة وحتى يوم غدٍ السبت، الذي لربما يشهد استمرار في هطول الأمطار على مناطق متفرقة من فلسطين، ومع ساعات الليل تضعف فرصة الأمطار إلى أبعد مدى بمشيئة الله، الرياح تكون غربية إلى جنوبية غربية حفيفة إلى معتدلة السرعة.

وحول طقس فلسطين ليوم الأحد المقبل، أضاف الراصد يكون الطقس بارداً وغائماً جزئياً الأحد مع توقف تام للأمطار، ومع ساعات الليل يطرأ انخفاض آخر على درجات الحرارة ويكون الجو شديد البرودة خاصة في المناطق الجبلية، والرياح تكون غربية إلى جنوبية غربية خفيفة إلى معتدلة السرعة. 

وأشار إلى طقس فلسطين سيتأثر بامتداد منخفض جوي وكتلة هوائية باردة، يؤثر على البلاد الإثنين/ الثلاثاء يجلب أمطاراً لشمال البلاد وزخات لأواسطها، ولكن تفاصيله حتى الآن لم تتضح، حول آلية تأثيره على المنطقة.

وأضاف بأن حالة من الاستقرار تسود على الأجواء مع بقائها باردة يوم الأربعاء ونهار الخميس.


وتابع الراصد الجوي، بأن منخفض جوي ماطر يندفع نحو المنطقة ليلة الخميس/ الجمعة ونهار الجمعة مصحوب بأمطار ورياح بإذن الله.

وحول تساقط الثلوج خلال المنخفضين القادمين، قال الراصد: "لا يوجد توقعات بتساقط الثلوج خلال الأسبوع الجديد، والله أعلم".

وزاد الراصد الجوي: "ما زلنا معرضين لاحتمالية مزيد من المنخفضات الجوية، خلال الأيام والأسابيع المقبلة".

وحول مربعانية الشتاء، قال الراصد، كانون ثاني "النصف الثاني من المربعانية" كان عاصفاً وشديد البرودة، وبعد أن "قبعت" المربعانية في أول أسبوعين من بدايتها، عادت "وربعت" وعشنا أياماً هي الأشد برودة منذ سنوات، وثبت وصف القدامى بأن هذا الشهر يسمى "كانون الكبير".


وأضاف بالأرقام، كميات الأمطار التي هطلت وما زالت تهطل تجاوزت 200-250% من المعدل المطري لهذا الشهر بفضل الله في الكثير من المناطق.

ونوه إلى أن شهر كانون الثاني لهذا الموسم يسجل في الذاكرة من حيث تدني درجات الحرارة في كثير من أيامه عن المعدلات، وكميات الأمطار الكبيرة، وموجات الصقيع والانجماد المتتالية، وحتى وصول الثلوج إلى العديد من المرتفعات بما فيها القدس التي غابت عنها الثلوج المتراكمة لسنوات.

الحمد لله على نعمه وكرمه، بعدما كاد البعض يفقد الأمل في بداية الموسم خاصة المناطق الجنوبية. 





ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية 

ليست هناك تعليقات