"الحكومة في وضع مالي صعب".. اشتية: مجلس الوزراء يقرر اليوم نسبة صرف رواتب الموظفين





رام الله - المتقدمون 

حذّر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الإثنين، من مواصلة (إسرائيل) اقتطاع أموال السلطة الفلسطينية المستحقة، مشيرًا إلى أنه يضع الحكومة في وضع مالي صعب.


وأوضح اشتية في كلمته بمستهل اجتماع الحكومة الـ136 في رام الله اليوم الإثنين، أن قيمة هذه الاقتطاعات عن الشهر الماضي بلغت نحو 214 مليون شيكل، منها 100 مليون شيكل دفعات اتممناها لأسر الشهداء والأسرى.

ويناقش مجلس الوزراء العديد من القضايا أهمها القضايا المالية والرواتب والوضع الصحي وجودة الخدمات الصحية واستراتيجية وسياسات الوزارات، إضافة إلى قضايا أخرى.

وفي نفس السياق، قال تيسير نصر الله عضو المجلس الثوري لحركة فتح اليوم الإثنين إن هناك قرار سيخرج من مجلس الوزراء حول نسبة صرف رواتب الموظفين عن شهر نوفمبر الماضي.


وأضاف نصر الله في تصريحات صحفية تابعتها منصة المتقدمون، بأن قرارًا سيخرج من مجلس الوزراء خلال جلسة انعقاده اليوم الإثنين حول نسبة صرف رواتب الموظفين وهل سيكون هناك خصومات على الرواتب، حتى يتم اقتطاع جزء آخر لتغطية مصاريف أخرى على الحكومة.

وتمنى نصر الله أن لا يكون هناك حلول على حساب رواتب الموظفين الذين يعيشون شهريًا على هذه الرواتب.

وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية قد قال بداية شهر نوفمبر الماضي إننا نواجه أصعب أزمة مالية منذ سنوات، مطالبًا بالضغط على (إسرائيل) لإلزامها بالاتفاقيات الموقعة.

وأضاف أن صعوبة الوضع المالي، ناتجة عن "انحسار الدعم الخارجي وارتفاع الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة من أموال المقاصة".


وتوقف الدعم المالي الخارجي عن الفلسطيني بدءًا من 2017، عندما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وقف تمويل بلاده الموازنة الفلسطينية والبالغ بين 150 - 200 مليون دولار سنويًا.

كما توقف الدعم العربي البالغ 250 مليون دولار سنويًا، للموازنة، اعتبارًا من يونيو/حزيران 2020، تبعه تعليق الدعم الأوروبي البالغ 220 مليون دولار سنويًا، اعتبارًا من مطلع 2021، لأسباب قال الاتحاد الأوروبي إنها مرتبطة بإعادة ترتيب موازنات دول التكتل.



ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية 


ليست هناك تعليقات