"بينهما دولتان عربيتان".. دول إسلامية تحتفل بعيد الأضحى اليوم الأحد






المتقدمون 

تباينت رؤية هلال ذي الحجة وتحديد موعد أول أيام عيد الأضحى في الدول العربية والإسلامية، حيث نتج عنها موعدان للاحتفال بأول أيام العيد.

واحتفل المسلمون في مختلف أنحاء العالم أمس (السبت)، بعيد الأضحى المبارك، باستثناء عدد من الدول، بينهما دولتان عربيتان، والذين احتفلوا اليوم (الأحد)، بأول أيام العيد، وذلك خلافًا لمعظم الدول.


ومن ضمن تلك الدول التي احتفلت بأول أيام عيد الأضحى المبارك، اليوم (الأحد)، دولتان عربيتان هما المغرب وموريتانيا، بالإضافة إلى كل من الهند وإندونيسيا، وباكستان، وإيران، وبروناي، وبنغلاديش، وماليزيا، ونيبال.

واحتفلت معظم الدول العربية أمس (السبت)، بأول أيام العيد، منها: السعودية، والإمارات، ومصر، والجزائر، وتونس، والأردن، وليبيا، والبحرين، واليمن، وفلسطين، والكويت، وقطر، والبحرين، وسلطنة عمان، والأردن، والعراق، والسودان، والصومال وجزر القمر، وجيبوتي.

سر اختلاف الاحتفال بعيد الأضحى بين الدول
 
وعن السبب وراء اختلاف هذه الدول في رؤياها، سبق وأوضح الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، أن استطلاع الهلال منذ القدم كان بالعين المجردة بلا تكنولوجيا، فكان الناس يقفون أعلى جبل ويشاهدون الهلال، ولكن نظرًا لتطور التكنولوجيا، صارت لها الأفضلية عن العين، مشيرًا إلى أن اجتمع جمهور الفقهاء أنه في حال ابتعدت الدول الإسلامية واتسعت الرقعة الإسلامية يكون لكل قطر مختص توقيته، لكن يضبط يومنا على يوم عرفة الموحد الذي جرى الإجماع عليه من الدول العربية الإسلامية.


وتابع الشيخ خالد الجمل أن هذا لا يعني أن يوم عرفة متغير، إنما ثابت عند كل الدول الإسلامية، فمن الممكن أن تختلف دولة أو اثنين، لكن يوم عرفة هو واحد سواء كان الهلال منضبطًا أو منقوصًا.

وتابع، أن اعتقاد بعض الناس أن جميع الدول الإسلامية تتبع المملكة العربية السعودية في تحديد موعد الاحتفال بعيد الأضحى بسبب الحج، اعتقاد خاطئ، لأن نحو نصف العالم الإسلامي تقريبًا يستطلع هلال ذي الحجة ويحدد على أساسه موعد أول أيام عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن الدول الإسلامية تحدد موعد حلول عيد الأضحى على أرضها، بناءً على رؤية الهلال عندها، وهو أمر مقبول من الناحية الشرعية، ولا توجد مشكلة عليه.









ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية

ليست هناك تعليقات