التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، إليكم بنوده وآلية تنفيذه
المتقدمون
ذكرت مصادر إسرائيلية أن اتفاق الهدنة في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ الساعة السادسة والنصف من صباح غدٍ الخميس 23-11-2023م.
وإليكم بنود اتفاق صفقة التبادل والهدنة في قطاع غزة:
- وقف إطلاق نار متبادل مؤقت لمدة 4 أيام، بجهود مصرية وقطرية، مع وقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال في كافة مناطق قطاع غزة.
- وقف حركة الآليات العسكرية المتوغلة في قطاع غزة.
- إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود، إلى كل مناطق قطاع غزة، بلا استثناء شمالًا وجنوبًا.
- إطلاق سراح 50 من الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن 19 عامًا، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من الفلسطينيين في سجون الاحتلال دون سن 19 عامًا وذلك كله حسب الأقدمية.
- وقف حركة الطيران في جنوبي قطاع غزة على مدار الأربعة أيام.
- وقف حركة الطيران في (الشمال قطاع غزة) لمدة 6 ساعات يوميًا من الساعة 10:00 صباحًا حتى الساعة 4:00 مساءً.
- خلال فترة الهدنة يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة.
- ضمان حرية حركة الموطنين (من الشمال إلى الجنوب) على طول شارع صلاح الدين.
هذا وصادقت الحكومة الإسرائيلية، ليل الثلاثاء - الأربعاء، على إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة (ح)، تشمل إطلاق 50 من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، فيما قالت حركة "ح"، إنه " بعد مفاوضات صعبة ومعقدة نعلن عن توصلنا لاتفاق هدنة إنسانية لـ4 أيام بجهود قطرية ومصرية".
وجاءت المصادقة الإسرائيلية بأغلبية ساحقة، إذ صوّت 3 أعضاء فقط هم وزراء من "عوتسما يهوديت"، الذي يترأسه وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ضدّ القرار.
وفيما كان حزب "الصهيونية الدينية"، الذي يترأسه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، قد أعلن أنه يعارض الصفقة، صوّت في النهاية لصالح إبرامها.
وجاء في بيان صدر عن الحكومة الإسرائيلية، أنها "تلتزم بعودة جميع المختطفين إلى ديارهم. ووافقت الحكومة الليلة على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما لا يقلّ عن 50 مختطفًا من النساء والأطفال خلال مدة 4 أيام، ستكون خلالها هدنة قتالية".
وذكر البيان أن "إطلاق سراح كل عشرة مختطفين إضافيين، سيؤدي إلى يوم هدنة إضافيّ"، مضيفًا: "ستواصل الحكومة الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي، وقوات الأمن، الحرب لإعادة جميع المختطفين، واستكمال القضاء على حركة (ح)، وضمان عدم تجدُّد أي تهديد لدولة إسرائيل من غزة".
وبدورها قالت حركة (ح) إنه "يتم بموجب الاتفاق وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية لجيش الاحتلال بكافة مناطق قطاع غزة".
وذكرت الحركة أنه "يتم بموجب الاتفاق أيضًا وقف حركة آليات الاحتلال العسكرية المتوغلة في قطاع غزة".
وأكدت أنه "يتم بموجب اتفاق الهدنة إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات والوقود إلى كل مناطق قطاع غزة بلا استثناء شمالًا وجنوبًا"
وأفادت بأنه "سيتم بموجب الاتفاق إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال، مقابل إفراج الاحتلال عن 150 من النساء والأطفال من أبناء شعبنا".
وأضافت حركة (ح) أنه خلال "اتفاق الهدنة يتم وقف حركة الطيران في الجنوب على مدار الأربعة أيام، ووقفها في الشمال لمدة 6 ساعات يوميًا".
وأكدت أنه "بموجب الاتفاق يلتزم الاحتلال بعدم التعرض لأحد في كل مناطق القطاع، وضمان حرية حركة الناس من الشمال للجنوب عبر شارع صلاح الدين".
وشددت على أن "بنود الاتفاق قد صيغت وفق رؤية المقاومة ومحدداتها التي تهدف إلى خدمة شعبنا وتعزيز صموده في مواجهة العدوان"، مشيرة إلى أنه "بينما نعلن التوصل لاتفاق الهدنة نؤكد أن أيدينا ستبقى على الزناد وكتائبنا ستبقى بالمرصاد للدفاع عن شعبنا ودحر الاحتلال".
وأضافت الحركة: "نعد شعبنا أنَّنا سنبقى أوفياء لدمائهم وتطلعاتهم للحرية واستعادة الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
ونقلت "رويترز" عن مسؤول رفيع بالإدارة الأميركية، أن "واشنطن تتوقع إطلاق سراح أكثر من 50 محتجزًا في مرحلة أولية لاتفاق تبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة (ح)".
وذكر مسؤول في البيت الأبيض: "يتضمن إطلاق سراح 50 إمرأة وطفلًا بغزة مقابل إفراج إسرائيل عن عدد من الأسرى بسجونها".
وتابع: "من بين الذين ستشملهم المرحلة الأولى من الاتفاق أمريكيتان وطفلة". وقال إن "الإعلان الرسمي عن صفقة تبادل الأسرى سيتم عبر قطر وذلك بعد أن تسلم إسرائيل ردها".
وذكر أن "عملية التنفيذ ستبدأ بعد 24 ساعة من الإعلان الرسمي عن الاتفاق".
كما أشار إلى أنه "من المحتمل تمديد فترة الهدنة في حال طرأ تقدم على صعيد المرحلة الثانية من الاتفاق".
وتماشيا مع الإعلانات السابقة، ذكر بيان وزارة الخارجية القطرية: "دولة قطر تعلن نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (ح) والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية سيتم الاعلان عن توقيت بدئها خلال 24 ساعة وتستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد".
وتابعت: "يشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق".
وأضافت الخارجية القطرية: "كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية. تؤكد دولة قطر استمرار مساعيها الدبلوماسية لخفض التصعيد وحقن الدماء وحماية المدنيين، وتثمن بهذا الصدد الجهود التي بذلتها جمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية في دعم جهود الوساطة وصولًا إلى هذا الاتفاق".
ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، ومستجدات الأحداث في قطاع غزة.
التعليقات على الموضوع