كل ما نعرفه عن الاتفاق المرتقب والهدنة المؤقتة في غزة: بنود الصفقة وآلية تنفيذها







المتقدمون 

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، عن تفاصيل الاتفاق المرتقب بين الحكومة الإسرائيلية وحركة (ح) والذي بموجبه سوف يتم الإفراج عن محتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن أسرى في سجون الاحتلال ووقف إطلاق نار لمدة أيام في قطاع غزة المحاصر.

وتجتمع الحكومة الإسرائيلية، الليلة، للمصادقة على الاتفاق الذي تمت مناقشته في كابينيت الحرب الإسرائيلي، كما جرى التداول في بنوده في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع)، وسط توقعات بأن تصادق الحكومة على الاتفاق رغم معارضة "الصهيونية الدينية" و"عوتسما يهوديت".


وبحسب التقارير، فإن الصفقة ستخرج إلى حيّز التنفيذ يوم الخميس أو الجمعة، بعد نحو 24 ساعة من مصادقة الحكومة عليها، والخطوط العريضة للاتفاق تتمثل بالإفراج عن نحو 50 رهينة لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن 150 أسيرًا فلسطينيًا ووقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 4 أيام.

ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، فإن تنفيذ الصفقة سيبدأ يوم الخميس أو الجمعة، وأفادت بأن الآلية المتفق عليها تتمثل بالإفراج عن 12 إلى 13 رهينة إسرائيلية على 4 دفعات في كل يوم من أيام الهدنة، كما سيسمح الاحتلال بزيادة حجم المساعدات الإنسانية المخصصة للقطاع المحاصر، بالإضافة إلى السماح بإدخال كميات من الوقود على مدار أيام الهدنة.



كما وافقت إسرائيل على الامتناع عن القيام بأي نشاط جوي (يهدف بالأساس لجمع المعلومات الاستخباراتية) في قطاع غزة لمدة 6 ساعات يوميًا خلال وقف إطلاق النار. 


وبموجب الاتفاق، ستسلم حركة (ح) يوميًا قائمة بأسماء الأسرى والرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم مسبقًا للجانب الإسرائيلي، مع التركيز على الأطفال والأمهات؛ علمًا بأن التقارير الإسرائيلية تشير إلى أن الصفقة تشمل 30 طفلًا و8 أمهات.

كما يفتح الاتفاق الباب أمام إطلاق سراح المزيد من الرهائن مقابل المزيد من أيام وقف إطلاق النار، على أن يتم تنسيق ذلك خلال أيام الهدنة إذا ما تمكنت حركة (ح) من الوصول لجميع الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة. ووفق التوقعات الإسرائيلية، فإن الحد الأقصى للصفقة قد يصل إلى 80 أسيرا ورهينة إسرائيلية و240 أسيرا فلسطينيا و7 أيام من الهدنة.

الخطوط العريضة للصفقة المتوقعة:

• الإفراج عن 50 رهينة خلال دفعات تتوزع على 4 أيام.

• وقف إطلاق نار إضافي لمدة 24 ساعة، مقابل الإفراج عن 10 رهائن.

• الاتفاق يشمل أسرى ورهائن على قيد الحياة.

• إطلاق سراح 3 أسرى وأسيرات في سجون الاحتلال مقابل كل رهينة.

• الاتفاق لا يشمل الأسرى الجنود لدى فصائل المقاومة.


• الاتفاق يشمل رهائن من حاملي الجنسية الإسرائيلية.

• السماح بدخول كميات كبيرة من الوقود والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

الجدول الزمني للصفقة المتوقعة وقف إطلاق نار الخميس والإفراج عن الدفعة الأولى من الرهائن.

ورفضت إسرائيل طلب حركة (ح) بالسماح بتنقل أهالي قطاع غزة بما يسمح بعودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى المناطق الشمالية. وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن حركة (ح) ستعمل على الوصول لسائر الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، في محاولة للإفراج عن المزيد من الرهائن مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى وتمديد وقف إطلاق النار لمدة يوم واحد عن كل 10 رهائن إضافيين يتم الإفراج عنهم.

آلية تنفيذ الاتفاق:

• ستنطلق الصفقة بالإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين في غزة بعد 24 ساعة من مصادقة الحكومة على الاتفاق.

• إسرائيل ستتسلم قائمة بأسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم عشية الإطلاق عن كل دفعة من الدفعات الأربع.


• بعد تسلم إسرائيل أول دفعة من الرهائن سيتم الإفراج عن أول دفعة من الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال.

• بعد ذلك سيتم السماح بدخول الوقود والمساعدات الإنسانية وذلك يقتصر على أيام وقف إطلاق النار.

وأكدت التقارير أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تدعم الاتفاق، كما أن القيادات العسكرية في الجيش الإسرائيلي يعتقدون أن الجيش سيتمكن من التعامل مع أيام وقف إطلاق النار، بما في ذلك المصادقة على المزيد من العمليات العسكرية وإعداد القوات واتخاذ إجراءات لحماية القوات الموجودة في عمق المناطق الشمالية للقطاع المحاصر.

وشددت التقارير على أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) والموساد يوافقون على الاتفاق، كما أن كابينيت الحرب وافق على الصفقة بالإجماع، كما أعلن العديد من وزراء الليكود أنهم يدعمون الاتفاق، إضافة إلى الأحزاب الحريدية ("شاس" و"يهدوت هتوراه") يدعمون الاتفاق.



ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، ومستجدات الأحداث في قطاع غزة.

ليست هناك تعليقات