موقف الجانب الفلسطيني من اقتراح التهدئة المُقدم
المتقدمون
نقلت وكالة أنباء الوطني العربي عن "مصدرين قياديين في حركة (ح)" قولهما، اليوم، إن الحركة رفضت "اقتراح إسرائيل بوقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل الأسرى على الأساس السابق"، إلا أنهما قالا: "لم نغلق الباب حول التفاوض لتجزئة الصفقة الشاملة كما يطلب الوسطاء الآن".
وأكدا وجود "تقدم طفيف في بعض الملفات المطروحة"، لكنهما اعتبرا أنه "من المبكر الحديث عما يتم التوافق عليه"، وأضافا: "وصلتنا عدة مقترحات من مصر وقطر بشأن استئناف التفاوض لتبادل الأسرى".
كما اعتبر المصدران أن "إسرائيل تبحث عن صفقة تحت وطأة خسائرها ولن تكون هناك صفقة إلا بما تقبله الفصائل في غزة". وتابعا: "أبلغنا الوسطاء شروطنا لاستئناف التفاوض وهي وقف إطلاق نار شامل ومتبادل".
وفي نفس السياق، نقل موقع أكسيوس الإخباري، اليوم السبت، عن مصادر قولها إن وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنياع، لبحث استئناف مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين مع حركة (ح).
وذكر الموقع أن اللقاء، الذي عقد في أوروبا، هو الأول بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين كبار منذ انهيار هدنة إنسانية استمرت أسبوعاً مطلع ديسمبر الحالي.
ونسب الموقع لأحد المصادر قولها إن المحادثات "مجرد بداية"، وإن العملية ستكون "طويلة وصعبة ومعقدة".
وبحسب المصادر، فقد تم إطلاع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل على الاجتماع، وأنهما يساعدان في استئناف جهود التوصل لاتفاق لتبادل المحتجزين بين إسرائيل والفصائل بغزة.
ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، ومستجدات الأحداث في قطاع غزة.
التعليقات على الموضوع