صحيفة تكشف آخر مستجدات مفاوضات باريس.

 


غزة - المتقدمون:

صحيفة تكشف آخر مستجدات مفاوضات باريس.

القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي حول مفاوضات تبادل الأسرى في باريس والتي انطلقت عصر اليوم.


وجاء في تصريحاته:
-"هناك تفاؤل بإمكانية الوصول إلى اتفاق لكننا الآن في المراحل الأولى المتعلقة بترسيم مسار التفاوض والغاية أن نصل إلى الصفقة قبل حلول شهر رمضان"


- ⁠"الوفد الاسرائيلي تلقى تفويضا وصلاحيات أكبر واوسع من أي وفد آخر وخصوصا في مجال مناقشة معايير وعدد السجناء الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم إضافة إلى الرد بحلول على طلبات حما.س المعقدة".


- ⁠"إسرائيل تبدي مرونة في موضوع إدخال المساعدات وعدد أيام الهدنة لكنها ترفض شرط إنهاء الحر.ب وبخصوص عودة مواطني غزة من الجنوب إلى الشمال فإن الخيارات المطروحة سيتم نقاشها"

بدأت عصر اليوم، الجمعة، محادثات في باريس حول صفقة تبادل أسرى بين (إسرائيل) وحركة حما.س، يشارك فيه رئيس CIA ورئيسا الموساد والشاباك ومدير المخابرات المصرية ورئيس الوزراء القطري. لكن نتائج هذا اللقاء ليست واضحة بعد، في ظل تعنت رئيس حكومة حكومة، بنيامين نتنياهو، على استمرار الحرب على غزة وتكراره عبارة "حتى الانتصار المطلق".
  


ووصل الوفد الصهيوني إلى باريس، بعد ظهر اليوم، ويضم رئيس الموساد، دافيد برنياع، ورئيس الشاباك، رونين بار، ونيتسان ألون. ويرافق الوفد مستشار نتنياهو السياسي، أوفير فولك، "كي يراقب أداء الوفد عن كثب"، وفقا للقناة 12. كما سيعود الوفد إلى (إسرائيل) هذه الليلة، حسب القناة 13.
 
في هذه الأثناء، لا يزال اتصال قادة حما.س في الخارج مع رئيس الحركة في قطاع غزة، يحيى السنو.ار، صعبا ومتقطعا. وأشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، اليوم، إلى أنه "توجد صعوبة بالاتفاق على الصفقة من دون ضلوع دائم للسنو.ار، وذلك أيضا لأن قيادة الخارج لا يمكنها أن تبدو أقل حزما من قيادة الداخل التي تتحمل أعباء القتال".
 


ونقل هرئيل عن مصدر يعرف نتنياهو عن قرب منذ عشرات السنين، قوله إن "ما يشغل نتنياهو دون توقف حاليا هو اغتيال السنو.ار. فهو بحاجة إلى إنجاز واضح، شبه انتصار يتمكن من تقديمه للجمهور في (إسرائيل)".
 
وبحسب موقع "واينت" الإلكتروني، فإنه خلافا للتقارير في وسائل الإعلام العبرية، السنوار لم يعد يوصف بأنه "مقطوع عن الاتصالات" وأن الوسطاء، أي مصر وقطر، يتحدثون مع حما.س الخارج وكذلك مع حما.س الداخل، في القطاع.
 
ونقلت القناة 12 عن مسؤول صهيوني قوله إنه "يوجد سبب للتفاؤل، لكن حتى لو كانت هناك خطة عامة أولية، فإن المفاوضات ستكون شاقة وتستغرق وقتا".
 
والصفقة التي ستناقش في باريس الآن مشابهة لما اتفق عليه في محادثات باريس، بداية الشهر الحالي، التي وافق نتنياهو عليها ثم تراجع. وتقضي في المرحلة الأولى بتبادل أسرى، بحيث يتم الإفراج عن حوالي 35 محتجر في غزة من النساء والمسنين والمرضى والجرحى وربما مجندات (إسرائيليات) أيضا، وتشمل وقف إطلاق نار لمدة 45 يوما وتمتد طوال شهر رمضان.
  


وفي المرحلة الثانية يتم الإفراج عن باقي الرهائن وهم جنود ورجال دون سن 50 عاما وجثث الرهائن. وحسب هرئيل، فإن المرحلة الثانية من شأنها أن تكون مقرونة بإنهاء الحرب وبانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.
 
وأشار هرئيل إلى أن "واشنطن فقدت صبرها تجاه مواقف نتنياهو وتصريحاته وخدعه. ويبدو أيضا أن مدى الدعم الدولي لـ(إسرائيل) بات محل شك هذه المرة".
 
وأضاف أن أمام نتنياهو ثلاثة احتمالات في المحادثات حول الصفقة. والاحتمال الأول هو أن يوافق على الصفقة وعلى "تنازلات إسرائيلية" بينها تحرير مئات الأسرى الفلسطينيين من ذوي الأحكام العالية وعلى ما يبدو في المرحلة الأولى، ويتوقع أن يواجه معارضة داخل حكومته.
 
والاحتمال الثاني هو استمرار الحرب خلال شهر رمضان، وقد تشمل اجتياح رفح. لكن هرئيل أشار إلى أنه بعد ذلك ستعود (إسرائيل) إلى طاولة المفاوضات وربما تبحث في "عقيدة بايدن" حول نظام إقليمي جديد. ولفت إلى أن هذا الاحتمال "ينطوي على رهان يجب أن يأخذ بالحسبان حدوث تدهور شديد في الوضع الإقليمي بسبب احتلال رفح، الذي سيؤثر بالأساس على السكان المدنيين في القطاع".
  


والاحتمال الثالث هو أن يستمر نتنياهو "باستفزاز" إدارة بايدن، ويتهرب من دفع صفقة تبادل أسرى. لكن هرئيل أشار في الوقت نفسه إلى أن مصادر في الحكومة (الإسرائيلية) تقترح عدم استبعاد إمكانية "أن يقرر نتنياهو أن يفاجئ والتوجه نحو اليسار. والولايات المتحدة والسعودية تبذلان جهودا هائلة في دفع صفقة إقليمية إلى الأمام، وتسمح بتقديم صورة لنجاح سياسة إدارة بايدن الخارجية، قبل انتخابات الرئاسة".

ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة.


- قناتنا على التيلجرام: 

https://t.me/mtqdmon

- قناتنا الاحتياطية حتى لا تفقدوننا: 

https://t.me/youGaza

ليست هناك تعليقات