منظمة أكتد (ACTED): كشوفات المستفيدين من السلة الغذائية في قطاع غزة
المتقدمون
متابعو موقع المتقدمون، في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، تُعتبر المساعدات الإنسانية ضرورة أساسية لضمان بقاء السكان في مواجهة الحصار والتصعيد العسكري المتكرر. تلعب المنظمات الدولية مثل أكتد (ACTED) دوراً محورياً في تقديم الدعم الغذائي والصحي للمحتاجين. ويأتي توزيع السلال الغذائية كأحد أهم هذه المساعدات التي تخفف من معاناة السكان، خاصة في أوقات الحروب والأزمات.
منظمة أكتد هي منظمة إنسانية فرنسية تعمل في أكثر من 40 دولة حول العالم. تقدم المساعدات للمتضررين من الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة، وتسعى لتعزيز التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين. في قطاع غزة، تركز أكتد جهودها على توفير الغذاء والمياه والمستلزمات الأساسية للعائلات المتضررة من الحصار والعمليات العسكرية.
مع اندلاع الحرب وتدهور الوضع الأمني، تتفاقم الأزمات الإنسانية بشكل كبير في قطاع غزة. يزداد الطلب على المواد الغذائية الأساسية بسبب نقص الإمدادات وتدمير البنية التحتية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وصعوبة الوصول إليها. هنا تأتي أهمية توزيع السلال الغذائية من قبل أكتد، والتي تشتمل عادة على مواد غذائية أساسية مثل الأرز، الطحين، الزيت، السكر، والبقوليات.
تجدر الإشارة متابعي موقع المتقدمون إلى أن الأسماء المختارة للمساعدة تم أخذها من المسجلين ضمن رابط المساعدات التابع لبرنامج الغذاء العالمي.
للتسجيل أو تحديث بيانات لدى برنامج الغذاء العالمي للحصول على مساعدات مالية أو غذائة عبر الرابط التالي:
مع استمرار إمكانية التسجيل وتحديث البيانات لمن يرغب في الانضمام والاستفادة من المساعدات المستقبلية.
تعتمد أكتد على كشوفات دقيقة لتحديد الأسر المستفيدة من المساعدات. تُعد هذه الكشوفات بناءً على تقييمات ميدانية تقوم بها فرق المنظمة بالتعاون مع المؤسسات المحلية والمجتمعية. يهدف هذا التقييم إلى تحديد الأسر الأكثر تضرراً والتي تعاني من انعدام الأمن الغذائي.
كشوفات لتسليم سلة غذائية في قطاع غزة منظمة أكتد (ACTED)
تتضمن آلية إعداد الكشوفات عدة خطوات، منها:
1. التقييم الميداني: يقوم فريق من العاملين الميدانيين بزيارة المناطق المتضررة وتقييم الاحتياجات.
2. التعاون مع المؤسسات المحلية: تُنسق أكتد مع الجهات المحلية لضمان وصول المساعدات للأسر الأكثر احتياجاً.
3. التحديث المستمر للكشوفات: تُجرى تحديثات دورية للكشوفات لتشمل الأسر المتضررة حديثاً وللتأكد من عدم استفادة نفس الأسر أكثر من مرة.
تواجه منظمة أكتد عدة تحديات ميدانية في عملية تسليم السلال الغذائية، منها:
الوضع الأمني المتدهور: تعرض العاملين للخطر بسبب القصف والاشتباكات، مما يعيق حركة فرق التوزيع.
نقص التمويل: يعتمد عمل المنظمات الإنسانية على التبرعات والتمويل الدولي، وقد يؤدي نقص التمويل إلى تقليص حجم المساعدات المقدمة.
التنسيق مع الأطراف المختلفة: قد يكون من الصعب التنسيق مع الجهات المحلية والحكومية المختلفة في ظل الانقسام السياسي والصراعات الداخلية.
تلعب المجتمعات المحلية دوراً مهماً في دعم جهود أكتد من خلال:
توفير المعلومات الدقيقة: تساعد اللجان المحلية في تحديد الأسر الأكثر احتياجاً وضمان توزيع المساعدات بشكل عادل.
توفير الحماية للعاملين الميدانيين: تُسهم المجتمعات المحلية في توفير بيئة آمنة للعاملين على توزيع السلال الغذائية.
التوعية المجتمعية: يساهم المجتمع المحلي في نشر الوعي حول أهمية التعاون والتضامن خلال الأزمات.
ساهمت جهود أكتد في تحسين الأوضاع الإنسانية للسكان في قطاع غزة خلال الأزمات، حيث أدت عملية توزيع السلال الغذائية إلى:
تخفيف حدة الجوع: تمكنت العديد من الأسر من الحصول على المواد الغذائية الأساسية التي تحتاجها للبقاء.
دعم الصمود: تساعد المساعدات المقدمة من أكتد الأسر على الصمود في ظل الظروف القاسية.
تعزيز الثقة بالمنظمات الدولية: يعزز التوزيع العادل والشفاف للمساعدات من ثقة السكان بالمنظمات الدولية ودورها الإنساني.
في ظل استمرار الأزمات في قطاع غزة، يبقى دور المنظمات الإنسانية مثل أكتد ضرورياً لضمان توفير الاحتياجات الأساسية للسكان. ومع استمرار الحرب والتحديات، يجب تعزيز التعاون بين المنظمات والمجتمع المحلي لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بأسرع وقت ممكن. يمثل توزيع السلال الغذائية خطوة هامة نحو التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية، ولكنه يبقى حلاً مؤقتاً يجب أن يترافق مع جهود أكبر لتحقيق السلام والتنمية المستدامة في المنطقة.
تعــمـــــيـــم هـــــام جــــدًا
متابعو منصة المتقدمون منعًا للتشتت نقدم لكم أهم الروابط المسموح التسجيل بها للحصول على المساعدات النقدية، وكذلك الحصول على الغاز ومتابعة كشوفاته، وكذلك التسجيل لفرص العمل المؤقتة للعمال والخريجين، بالإضافة للتسجيل في المنح الدراسية الخارجية.
ننصحكم بالتسجيل حتى تفوتكم الفرصة، وأبلغوا غيركم، فهناك من لا يفتح الإنترنت؛ بسبب الأوضاع الراهنة.
ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية
التعليقات على الموضوع