الاحتلال الإسرائيلي يعلن استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط تمهيدًا لتوسيع المناورة البرية في غزة

 




الاحتلال الإسرائيلي يعلن استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط تمهيدًا لتوسيع المناورة البرية في غزة.


المتقدمون - غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، عن بدء إرسال عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط، تمهيدًا لتوسيع كبير في عملياته البرية داخل قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب ورفض المقاومة الفلسطينية إعادة الأسرى.


وبحسب ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الأوامر ستبدأ بالوصول إلى جنود الاحتياط اعتبارًا من هذا المساء، على أن يلتحقوا بوحداتهم ابتداءً من منتصف الأسبوع المقبل، أي خلال أيام قليلة.


وأشار الجيش إلى أن قسمًا من جنود الاحتياط سيتم إرسالهم إلى مواقع مختلفة، من بينها حدود لبنان، سوريا، والضفة الغربية، وذلك بهدف إفساح المجال أمام القوات النظامية للانتقال والمشاركة في العمليات داخل قطاع غزة.


وقال المتحدث باسم الجيش: "لا نرى خيارًا آخر، سنعمل على زيادة الضغط على حركة حماس ضمن عملية تدريجية ومخططة". وأوضح أن استدعاء الاحتياط يهدف إلى تكثيف الضغط العسكري، خاصة بعد فشل كل المحاولات لإعادة المختطفين – حسب تعبيره.


ويرى الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس ما زالت تمتلك بنية عسكرية منظمة، خاصة في مناطق مدينة غزة، ومعسكرات الوسط، وخان يونس، حيث تعمل على شكل ألوية بقيادة وتحكم. بينما في باقي المناطق، تواصل الحركة العمل ضمن أطر محلية.


وأضاف الجيش أن حماس تركز حاليًا على الحفاظ على ما تبقى من قواتها النوعية، وتلجأ إلى تجنيد فتيان في عمر 16 عامًا، في إطار الاستعدادات لأي عملية برية موسعة قادمة قد يشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع.


ليست هناك تعليقات