إسرائيل تكشف عن آلية جديدة لتوزيع المساعدات في رفح





"مراكز توزيع تحت السيطرة الكاملة: إسرائيل تكشف عن آلية جديدة لتوزيع المساعدات في رفح"
نظام إنساني جديد يُدار عبر ثلاث نقاط ويستهدف منع وصول المساعدات إلى حم!!س


في خطوة جديدة تهدف إلى التحكم الكامل في مسار المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن تفاصيل آلية توزيع مساعدات إنسانية جديدة تعمل إسرائيل على إنشائها في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.


ثلاث مراكز توزيع رئيسية تحت إشراف الجيش

وفقًا للتفاصيل، سيتم إنشاء ثلاث مراكز توزيع رئيسية في رفح، بين "محور موراج" و"محور فيلادلفي"، ضمن ما يُعرف بـ "منطقة معقمة"، أي خاضعة بالكامل للسيطرة الإسرائيلية. ولن يُسمح لأي فلسطيني بدخول هذه المنطقة إلا بعد تفتيش دقيق لمنع تسلل عناصر من حم!!س.


هذه المراكز ستكون بمثابة النقاط الوحيدة لتوزيع المساعدات داخل القطاع، في محاولة لإنهاء ما وصفته إسرائيل بـ "السرقة المنظّمة للمساعدات من قبل حم!!س".


آلية توزيع فردية لكل عائلة

تعتمد الآلية على السماح لممثل واحد فقط عن كل عائلة غزية بالدخول إلى مراكز التوزيع، واستلام المساعدات بكمية محددة تلبي احتياجات عائلته فقط. وقدّرت الجهات الأمنية الإسرائيلية أن العائلة الغزية المتوسطة تحتاج إلى نحو 70 كغم من الطعام أسبوعيًا.

وبناءً على ذلك، سيتم صرف كمية دقيقة لكل ممثل عائلة، في محاولة لتوفير الحد الأدنى من الغذاء اللازم، ومنع تفشي المجاعة، على حد تعبير المصادر الأمنية.


إشراف دولي وشركات خاصة

عملية التوزيع ستكون خاضعة لإشراف جمعيات خيرية وشركات أمريكية خاصة، لضمان وصول المساعدات إلى المواطنين بشكل مباشر، دون تدخلات أو استحواذ من قبل أي جهة.


مركز مؤقت شمال القطاع ثم الإغلاق

في بداية تطبيق الخطة، تفكر إسرائيل في إنشاء مركز توزيع مؤقت في شمال القطاع، لكنه سيُغلق لاحقًا بعد تنفيذ خطة نقل السكان إلى الجنوب، ما يُشير إلى نية إسرائيل في تسريع وتيرة النزوح من شمال القطاع.


الهدف: منع حم!!س من السيطرة على المساعدات

صرّح مصدر أمني للإذاعة قائلًا:
"حماس ستجد صعوبة أكبر في سرقة المساعدات من العائلات مباشرة. الأمر يختلف بين الاستيلاء على شاحنة مساعدات، وبين محاولة أخذ الطعام من أيدي الناس وتركهم جياع. نعتقد أن هذه الآلية هي الأفضل لمنع وصول المساعدات إلى حم!!س."

ليست هناك تعليقات