أسبوع حاسم يقترب في الدوحة: تطورات متسارعة في ملف المفاوضات وصفقة تبادل الأسرى

 



أسبوع حاسم يقترب في الدوحة: تطورات متسارعة في ملف المفاوضات وصفقة تبادل الأسرى


ترجمة: منصة المتقدمون


تشير المعطيات والتسريبات الإعلامية والسياسية إلى أن العاصمة القطرية الدوحة تستعد لأسبوع حاسم سيكون مفصليًا لمستقبل المفاوضات الجارية بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، في ظل جهود إقليمية ودولية مكثفة للوصول إلى اتفاق شامل يشمل وقف إطلاق نار، وانسحابًا تدريجيًا لقوات الاحتلال من قطاع غزة، إلى جانب صفقة تبادل أسرى.


وأكدت مراسلة قناة "ريشت كان" العبرية أن المحادثات الجارية تتجه نحو مرحلة حاسمة خلال الأسبوع الجاري، فيما تدرس إسرائيل إرسال وفد تفاوضي رفيع المستوى إلى الدوحة لتسريع التوصل إلى اتفاق نهائي.



وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي عن مصادر مطلعة أن رئيس الموساد دافيد برنيع أبلغ المسؤول الأمريكي ستيف ويتكوف أن إسرائيل بدأت بالفعل محادثات مع عدة دول، منها ليبيا، إندونيسيا، وإثيوبيا، بهدف استيعاب مئات الآلاف من سكان غزة، في إطار الترتيبات المحتملة للمرحلة القادمة.


من جانبها، أوضحت مايا آيدن، مراسلة القناة 13 الإسرائيلية، أن عائلات الأسرى الإسرائيليين تلقّت في الساعات الـ24 الماضية رسائل مشجعة من مسؤولين أمريكيين، تؤكد وجود تقدم ملموس في المفاوضات، مشيرةً إلى أنه من المرجّح أن يتوجّه ستيف ويتكوف إلى الدوحة مطلع الأسبوع المقبل، بهدف وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل الاتفاق.


في ذات السياق، أفادت مصادر مطلعة أن الوسطاء القطريين والمصريين، بإشراف أمريكي، يعملون على بلورة التفاهمات النهائية بشأن خرائط انسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، والتي جاءت بعد أيام من المفاوضات المكثفة، ووفق خرائط وسطية تراعي مطالب الطرفين.



كما كشفت المصادر أن حركة  أبلغت الوسطاء بعدم إمكانية الانتقال إلى مناقشة تفاصيل صفقة تبادل الأسرى قبل الانتهاء من قضية الانسحاب الكامل من القطاع.


ووفق ذات المصادر، من المتوقع أن تبدأ مفاوضات خاصة خلال الأيام القادمة لبحث "مفاتيح تبادل الأسرى"، وتحديد هويات الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم ضمن الصفقة المحتملة. وقد قام الوسطاء مؤخرًا بتقديم وثيقة مقترح جديدة حول القضايا الخلافية، تضمنت خطوطًا قريبة من تلك التي طُرحت خلال صفقة يناير الماضي.


ليست هناك تعليقات