شبكة CNN تكشف خطة ترامب المكوّنة من 21 بندًا لإنهاء الحرب في قطاع غزة

شبكة CNN تكشف خطة ترامب المكوّنة من 21 بندًا لإنهاء الحرب في قطاع غزة — الرؤية والمقترحات

المتقدمون 

نشرت شبكة CNN أنّ هناك مقترحًا مقدمًا من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يتكوّن من 21 بندًا، يهدف إلى إنهاء الحرب في غزة. يُشير المقترح إلى الإفراج عن جميع الرهائن خلال 48 ساعة من توقيع الاتفاق، مقابل انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من القطاع، وفق ما ورد في تفاصيل عرضت على زعماء دول عربية. 

ومن أهم عناصر المقترح:

فيما يلي أبرز ما ورد في المشروع من البنود:

1. الإفراج عن الرهائن خلال 48 ساعة

يطالب المقترح بأن تُفرَج جميع الرهائن — على قيد الحياة أو متوفين — خلال 48 ساعة من توقيت تنفيذ الاتفاق. 

2. انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية

يُقترح انسحابًا تدريجيًا لجيش الاحتلال من قطاع غزة، لكن من دون تحديد جدول زمني دقيق لهذا الانسحاب. 

3. عدم وجود هجوم جديد على قطر

ينص المقترح على أن إسرائيل لن تشن هجمات مستقبلية على قطر. 

4. منع الاقتلاع القسري لسكان غزة

المقترح ينص صراحة على أنه لن يكون هناك إجبار لسكان غزة على ترك منازلهم. 

5. منع حماس من أي دور حكومي مستقبلي

يقضي المقترح بعدم السماح لحركة حماس بأن تلعب دورًا سلطيًا في إدارة القطاع في المستقبل. 

6. حوكمة مؤقتة من مستويين

يُقترح تأسيس هيئة دولية شاملة ولجنة فلسطينية تعمل كهيئة مؤقتة لإدارة القطاع، مع الإشارة إلى أنه لا يوجد جدول زمني لنقل القيادة لاحقًا إلى السلطة الفلسطينية. 

7. دور الأمم المتحدة في المساعدات الإنسانية

يشير المقترح إلى أنّ الأمم المتحدة ستضطلع بدور في إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، من دون ذكر دور محدد لـ «الصندوق الإنساني» GHF. 

8. الاعتراف بالطموح الفلسطيني (دون دعم صريح لدولة فلسطينية)

لا يتضمّن المقترح دعمًا رسميًا من الولايات المتحدة لإقامة دولة فلسطينية، لكنه يعترف بأن ذلك هو طموح فلسطيني مشروع. 

ملاحظات وتحفظات

رغم تحديد بعض المبادئ، يفتقر المقترح إلى جداول زمنية دقيقة لتنفيذ البنود الأكثر حساسية، مثل الانسحاب الكامل وتوطين السلطة الفلسطينية.

بعض العناصر، مثل منع الاقتلاع القسري ومنع دور لحماس، تثير تساؤلات حول قابلية التنفيذ العملي على الأرض، خصوصًا في ظل الواقع الميداني المعقد في غزة.

المقترح يضع ثقلًا كبيرًا في دور الأمم المتحدة للمساعدات، لكنه لا يتطرّق بشكل صريح إلى هيكل التمويل أو الوسائل التنفيذية للصندوق الدولي الإنساني.