المخابرات المصرية منعت اندلاع مواجهة في غزة بهذه الطريقة.
المخابرات المصرية منعت اندلاع مواجهة في غزة بهذه الطريقة.
لقد كشفت مصادر مطلعة، عن اتصالات ، وجهود مكثفة قام بها جهاز المخابرات المصرية الذي تولى الوساطة بين حماس ، وإسرائيل من أجل السيطرة على الوضع في قطاع غزة وعدم إنجرار الأوضاع إلى التصعيد ، وعدم القدرة على السيطرة عليه فيما بعد.
هذا وقد نقلت صحيفة "العربي الجديد"، في عددها الصادر اليوم السبت عن المصادر قولها، إن المسؤولين في المخابرات المصرية ، وعلى رأسهم مدير الجهاز اللواء عباس كامل أجروا اتصالات مكثفة طيلة ليلة الخميس ، وصباح الجمعة ، بكافة الأطراف وفي مقدمتهم مسؤولون إسرائيليون ، وقيادة حركتي "فتح" وحماس وبقية الفصائل في القطاع ؛ لمنع تدهور الأوضاع ، وإقناع قيادتي الحركة بتفويت الفرصة على اندلاع مواجهة موسعة.
وقد أكدت المصادر أن الاتصالات هدفت لمنع كسر التهدئة في غزة ، والوقف السريع لإطلاق النار في القطاع، في أعقاب هجمات جوية نفذها سلاح الجو التابع للاحتلال على مناطق في شرق القطاع فجر الجمعة ، استهدفت عدة مواقع في قطاع غزة ، منها موقع تونس التابع لكتائب القسام شرق غزة ، وكذلك ميناء خانيونس الجديد ، ووصلت الاستهدافات إلى أكثر من ست غارات.
هذا وقد صرح المصدر المصري المطلع على تفاصيل الوساطة المصرية، إن "تقدير الموقف المصري يرى أن التصعيد المفاجئ في غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع على مستوطنة سديروت ، وما تبعه من قصف عنيف للطيران الإسرائيلي على غزة ، جزء من المشهد الأوسع الذي حدث يوم الخميس ، من ضرب ناقلتي بترول في خليج عمان" بحسب الصحيفة.
هذا وقد نفى ميلادينوف أن تكون إسرائيل طلبت من السفير القطري عدم الوصول لغزة، ومؤكدة أن الأمور تسير وفق التفاهمات ، والأموال ستنقل لغزة بشكل طبيعي.
وأكدت قيادة حركة حماس للمبعوث الأممي أنه لا علاقة لأي من الفصائل بإطلاق الصاروخين الأخيرين من غزة تجاه المستوطنات المحاذية لحدود القطاع ، وأنها تتابع من يقف خلف إطلاقهما ، وأنها لن تسمح بإفشال الجهود المستمرة لتثبيت تفاهمات التهدئة وتنفيذها.
موقع المتقدمون.
التعليقات على الموضوع