حقيقة نقل مصر رسائل تهديد إلى حماس


أكدت تقارير صحفية محلية فلسطينية، أن الوفد الأمني المصري، الذي زار قطاع غزة الأيام الماضية، لم ينقل أي رسائل تهديد من قبل إسرائيل لقيادة حركة حماس.

ونقلت صحيفة القدس المحلية عن مصادر فلسطينية مقربة من حماس قولها إن "ما نقلته بعض وسائل الإعلام حول نقل الوفد الأمني المصري تهديدات خطيرة من رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ، للحركة هي مجرد إشاعات لا صحة لها".



وأوضحت أن الوفد بخلاف ما نشر نقل رسائل تطمينية بالتزام إسرائيل بتنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها والعمل السريع على تطبيقها، منوهة إلى أن هناك تحركات خلال الأيام والأسابيع المُقبلة هدفها متابعة واستكمال عدد من المشاريع التي ستنفذ في غزة، ومنها المشفى الميداني شمال القطاع، وخط الكهرباء 161.

وأشارت المصادر إلى أن الوفد الأمني المصري منذ بداية مهمته لم ينقل أي رسائل تهديد من إسرائيل إلى حماس، وأن دوره يأتي في إطار الوساطة والرعاية التي تدعم حقوق الشعب الفلسطيني في أن يعيش حراً كريماً، بما يضمن كسر الحصار بشكل كامل ويحقق الوحدة الوطنية.

وقالت إن الحركة استمعت للكثير من الأمور الإيجابية من قبل الوفد المصري بشأن تفاهمات الهدوء وكذلك ملف المصالحة، متوقعاً أن ينجح الوفد في إحداث مزيد من الاختراق في الملفين خلال الفترة المقبلة وخاصةً المصالحة.



ووفق المصادر، فإن قيادة حركة حماس قدمت خلال الاجتماعات مع الوفد المصري موقفاً إيجابياً هاماً لإحداث تطور مهم في ملف المصالحة، وأن الموقف حاليا يعود لحركة فتح التي ينتظر منها أيضاً أن ترد بشكل إيجابي.

وذكرت أن "حماس لن تستبق الأحداث وستنتظر وتتعاطى بإيجابية مع جميع المقترحات".


المصدر: وكالات

ليست هناك تعليقات