وزير المياه: كارثة في غزة العام المُقبل

قال وزير سلطة المياه الفلسطيني مازن غنيم في حواره مع "المصري اليوم":

"إن قطاع غزة سيواجه كارثة بيئية العام القادم بسبب تلوث 97% من مياهه، مما جعلها غير صالة للاستهلاك الآدمي".

وطالب غنيم بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها من سرقة وتلوث للمياه العربية، خاصة في فلسطين.

وأكمل غنيم: "المياه أزمة كبيرة في فلسطين بشكل عام، وقطاع غزة على وجه الخصوص، ومن المتوقع أن يواج قطاع غزة كارثة بيئية عام 2020، إذ سيصبح القطاع منطقة غير صالحة للحياة، وذلك بسبب تلوث الخزان الجوفي للمياه حسب التقارير الدولية.

 وأضاف "ونسبة 97% من مياه الخزان الجوفي في قطاع غزة، غير صالحة للاستخدام الآدمي؛ بسبب تسرب مياه الصرف الصحي إليه، إضافة إلى تسرب مياه البحر كذلك، وبالتالي ستكون هناك أبعاد إقليمية للمشكلة، وسنبدأ بالبحث عن مكان لمليوني لاجئ في هذه الحالة، إذا لم تُتخذ الإجراءات المناسبة لمعالجة قضية تلوث المياه، والانتهاء من محطة التحلية المركزية في غزة، باعتبارها الخيار الاستراتيجي لتوفير استدامة مائية بالقطاع، وهو مشروع نعمل عليه منذ أربع سنوات".

وقال غنيم: "إن الوزارة وضعت خطة لمعالجة هذه الكارثة، وتمثلت في افتتاح محطة لمياه الصرف الصحي العام الماضي شمال القطاع، كما وسيتم افتتاح المحطة الثانية بداية العام القادم، وبالتالي سيمنع تسرب المياه إلى الخزان أو بحر غزة، كما تتضمن الخطة 3 محطات تحلية صغيرة الحجم تعطي في مجموعة 13 مليون متر مكعب بالإضافة إلى 10 ملايين متر مكعب يتم شراؤهم من الجانب الإسرائيلى وهذه الكميات ستوفر الحد الأدنى المطلوب خلال الفترة القادمة لكن الحل الدائم يكمن في إنشاء محطة التحلية المركزية بقدرة 55 مليون متر مكعب".