أبو حسنة: الأونروا ستضطر لتقليص خدماتها بدءًا من شهر مايو

غزة - المتقدمون 

قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" عدنان أبو حسنة إن الوكالة الأممية ستضطر لتقليص خدماتها في مايو القادم نتيجة العجز المالي غير المسبوق الذي تعاني منه.

وأضاف أبو حسنة في تصريحات صحفية، أن عدم توفر التمويل حتى مايو القادم يعني أن البرامج والخدمات ستتأثر بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن "أونروا" تقوم بإعداد خطة بديلة في حال تم الوصول إلى تلك المرحلة. 



وذكر أن ميزانية "الأونروا" لعام 2020 بلغت مليار وأربعمائة مليون دولار؛ وتعهدت دول مانحة بتوفير 299 مليون دولار، لكن الأونروا فعليًا لم تستلم سوى 125 مليونًا، وهي تكفي لتغطية نفقاتها حتى مايو.

وأوضح أبو حسنة، أن برنامج الطوارئ في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة أصبح بلا تمويل حتى الآن، لافتًا إلى أنه بحلول يونيو/حزيران المقبل، لن يكون لهذا البرنامج تمويل في سوريا على الإطلاق.

وبين أن الأونروا على إثر ذلك قررت إبقاء الشواغر كما هي، لعدم مقدرتها على توفير ما يلزم من أموال، مشيرًا إلى أن الوظائف التي لديها لن تتمكن من شغلها، بسبب عدم وجود تمويل، كما سيتأخر حصول موظفيها على الزيادات التي طالبوا بها.



وأكد أن أزمة التمويل التي تعاني منها الأونروا خطيرة وغير مسبوقة، ومن شأنه أن يؤثر سلبيًا على استقرار المنطقة.

وتقدم الوكالة الأممية خدماتها للاجئين الفلسطينيين في خمس مناطق، هي: قطاع غزة، الضفة الغربية المحتلة، مخيمات اللجوء في كل من الأردن وسوريا ولبنان، ويستفيد من خدماتها قرابة 5.5 ملايين لاجئ.

انضم لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والمواد التعليمية