وكيل وزارة التنمية يتحدث في تصريح مهم عن نسبة الفقر في فلسطين، موعد شيكات الشؤون.

 


غزة- المتقدمون:



قال داوود الديك وكيل وزارة التنمية الاجتماعية، إن المؤشر الرئيسي الذي سيغير نسب الفقر في فلسطين هو الآثار الاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا.


ولفت إلى أن نسب الفقر في فلسطين قبل الجائجة بلغت 29% وتوقع أن تقفز لتصل إلى 40% بعد الجائحة، مع انضمام عشرات الآلاف من الأسر لدائرة الفقر في الضفة وقطاع غزة ومعظمها ستكون في الضفة، حيث ستقفز من 14% قبل الجائحة الى 30%، وفي قطاع غزة ستقفز من 53% قبل الجائحة الى 64%.


وأشار الديك خلال حديثه لإذاعة محلية تابعه موقع المتقدمون، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفقر،  إلى أن هذه الأرقام مرتبطة بعمال المياومة، وتراجع الدخل لبعض الفئات، وقدرتنا على التعافي الاقتصادي بعد الجائحة.



وحول كيفية تحديد خط الفقر في فلسطين، قال الديك أن 1970 شيقل لأسرة من خمس أفراد تعني أنهم تحت خط الفقر الشديد ويشمل خط الفقر الشديد توفر المأكل والملبس والمسكن، أما خط الفقر الوطني فهو يشمل إلى جانب الملبس والمأكل والمسكن كل احتياجات الأسرة من تعليم واتصالات وكل النفقات التي تحتاجها الأسرة، التي تتقاضي أقل من 2470 شيقل.


وقال إنه كلما ارتفعت أسعار السلع الأساسية والخدمات الأساسية كلما زادت نسبة الفقر في البلد، وأن التحدي الاستراتيجي والوقائي ليس أن نقدم للأسر المال بل أن نخفض تكلفة الحياة، وتقديم المساعدات لا تُخرج من الفقر.


ومن أجل مواجهة الفقر قال الديك إننا "نحتاج للسياسات والتمكين، فمكافحة الفقر يجب أن تركز على الخدمات، والتشغيل ومن المهم أن يتربط بالحماية الاجتماعية، ومن المستحيل الحديث عن حماية اجتماعية دون قانون ضمان اجتماعي."



وأشار إلى أن تقديم الوزارة للمساعدات لا يغطي كل الفقراء بل 115 ألف أسرة، علما أن موازنتنا هي 5% من الموازنة العامة،مضيفا "أن 500 مليون شيقل مقدمة لنا يجب أن نوزعهن كيفما كان.


لكن مع الأزمة المالية الحالية وزعنا دفعتين للفقراء من أصل 4 دفعات، ونصارع لدفع الدفعة الثالثة قبل نهاية العام."

انضم لقناتنا على التيليجرام من هنا لمزيدٍ من الأخبار و الوظائف، و المنح، المواد التعليمية.

ليست هناك تعليقات