مرفق بآلية التواصل مع التنمية بغزة للتسجيل بالمنحة القطرية وتقديم شكوى، قطر توافق على تمديد المنحة وإدخال 60 مليون دولار

 




فلسطين - المتقدمون


كشفت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية مساء اليوم الاربعاء بأن دولة قطر قررت تمديد المنحة لغزة على مدار عام 2021، و كذلك الاستثمار في البنية التحتية في القطاع بعد اتصالات مع الجانب "الاسرائيلي".


وبحسب يديعوت فإن الهدف من ذلك هو تحقيق هدوء تكتيكي نسبي بين "إسرائيل" وحماس لمدة عام على الأقل، لكنها أبدت خشيتها من موقف الجهاد الإسلامي الذي قد يقف عائقًا أمام تنفيذ ذلك .



يشار هنا أن حركة الجهاد الاسلامي أكدت انها سترد على اي خروقات يقوم بها الاحتلال، كما أنها أكدت مرارا التزامها بأي اتفاق يتعلق بمدى التزام العدو ببنود التهدئة التي أبرمت برعاية مصرية .


الصحيفة كشفت بأن محادثات جرت في "اسرائيل" والدوحة وبمشاركة دولية، حيث قطر وافقت على الاستمرار في المنحة طوال عام 2021 لكن حتى الان من غير المعروف الالية التي سيتم العمل بها.


وأضافت يديعوت: "كان هناك خلاف حاد بين حماس وقطر بشأن المنحة، حيث أن قطر كانت تريد تقليل المبلغ واستثمار ما ستخصمه في مشاريع البنية التحتية وأهم هذه المشاريع مد محطة الكهرباء بالغاز وهو مشروع بحاجة لتكلفة عالية وسينقل الغاز عبر خط أنابيب في مشروع سيستمر من عامين إلى 3 أعوام".


 للتعرف على آلية التواصل مع وزارة التنمية بغزة للاستفادة من المنحة القطرية وتقديم شكوى اضغط هنا


و زعمت الصحيفة العبرية إلى أن حركة حماس ترفض مشاريع طويلة الأمد، وتريد زيادة المبلغ لخيارين إما توزيعه على نفس العائلات بمبلغ أكبر، أو زيادة عدد العائلات المستفيدة، لافتة الى أن قيادة حماس بغزة تفضل ذلك على المشاريع وتريد الحصول على دعم عناصرها لها في الانتخابات الداخلية المقبلة.



و كانت القناة الـ13 العبرية، كشفت النقاب عن زيارة وفد "إسرائيلي" رسمي لدولة قطر خلال الأيام الماضية، في سياق تثبيت التهدئة في قطاع غزة.


وقالت إن الوفد الإسرائيلي تمكن من الحصول على موافقة قطر، لتأمين إرسال 60 مليون دولار لقطاع غزة حتى نهاية العام الجاري.


وبحسب القناة العبرية، فإن "إسرائيل" تعتبر موافقة قطر على نقل الأموال لقطاع غزة، بمثابة تمهيد الطريق لانضمامها الى "اتفاقيات ابرهام" وتطبيع العلاقات مع معها.


ولفتت القناة، إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تدفع باتجاه التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة، وأجرت خلال الأسابيع الأخيرة مباحثات ولقاءات بمستويات مختلفة مع مبعوثين قطريين.


وأشارت القناة العبرية، الى أن المباحثات الإسرائيلية القطرية، تهدف إلى إعداد خطة شاملة، عبر تحويل أموال من قطر، لبناء مشاريع اقتصادية في قطاع غزة.



وفي نفس السياق،قالت القناة "13" العبرية، الليلة الماضية، أن وفدا إسرائيليا زار العاصمة القطرية الدوحة، خلال الأيام الماضية، في سياق تثبيت التهدئة في قطاع غزة المحاصر.


وزعم المراسل العسكري للقناة 13 الإسرائيلية، ألون بن دافيد، أن "الوفد الإسرائيلي تمكن من تأمين 60 مليون دولار من المساعدات التي ستقدمها الدوحة لقطاع غزة حتى نهاية عام 2020 الجاري".


وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية، تدفع باتجاه التوصل إلى تهدئة طويلة الأمد في قطاع غزة، وأجرت خلال الأسابيع الأخيرة مباحثات ولقاءات بمستويات مختلفة مع مبعوثين قطريين.



وهدفت المباحثات إلى بناء خطة شاملة أكثر عبر تحويل ميزانيات وبناء مشاريع لمساعدة القطاع الذي يعيش أزمة خانقة جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ العام 2006.



وبخلاف مرات سابقة، يسعى الاحتلال إلى الوصول إلى خطة تُستغل بموجبها المساعدات المالية للقطاع في مشاريع كبيرة إضافية، حتى لا يكون الرهان على هدوء مؤقت في القطاع، وإنما لبناء مشاريع طويلة الأمد، يتحقق عبرها استقرار أمني لفترة طويلة.


ويجري الاحتلال مشاورات مع دول أخرى غير قطر، رغم أنها الداعم الأساسي للقطاع.


ويأتي ذلك بينما يشهد قطاع غزة المحاصر، توترات أمنية خلال الأيام الأخيرة، تجلت بادعاء الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، اكتشاف نفق هجومي جديد يمتد من داخل قطاع غزة إلى داخل الأراضي المحتلة.



 ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والمواد التعليمية 

ليست هناك تعليقات