لجنة الانتخابات المركزية تحدد آلية تسجيل الناخبين وعدد مراكز الاقتراع في قطاع غزة
غزة - المتقدمون
أفاد المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة جميل الخالدي خلال ندوة مع الصحفيين اليوم أن اللجنة ستقوم بفتح مراكز محدودة لتسجيل الناخبين مع مراعاة إجراءات السلامة وفرق متنقلة في الميدان لتسجيل المواطنين في القطاع.
وأشار الخالدي إلى أن قرابة 70 ألف ناخب جديد سجل عبر موقع اللجنة اضغط هنا، :"وهذا يعكس تعطش المجتمع خاصة الشباب للمشاركة في الانتخابات، 950 ألف ناخب في غزة من مجموع نسبة الناخبين المسجلين".
وأوضح أنه سيتم إنشاء 285 مركز اقتراع بغزة وسيتم زيادتها للحفاظ على الصحة العامة في ظل الجائحة.
وعن آخر التحديثات في السجل الانتخابي، قال الخالدي: "مُقيد لدينا حتى اللحظة 2 مليون و200 ألف ناخب، ونتوقع زيادة العدد، وأن يصل ل2.5 مليون ناخب".
ووفقاً له فإن "70 ألف ناخب جديد أضيفوا لسجل الناخبين مؤخراً"، معتبراً ذلك مؤشراً على وعي الشعب الفلسطيني، وخاصةً فئة الشباب للعملية الانتخابية.
كما لفت الخالدي إلى أن نسبة الإقبال على التسجيل في غزة، أعلى بكثير منها في الضفة الغربية.
وحثَّ المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية في غزة، كل من يبلغ عمره 18 عاماً بتاريخ 31 تموز/ يوليو المُقبل، أن يقوم بالتسجيل لدى اللجنة أو عبر موقعها الإلكتروني الآن، فلن يكون بمقدوره ذلك بعد تاريخ 15 شباط/ فبراير المقبل.
وفيما إذا كان سيُسمح لهؤلاء بالمشاركة في الانتخابات التشريعية من عدمه، أوضح قائلاً: "إذا تم الاعتراض عليهم لن يشاركوا بالتأكيد؛ نظراً لكون أعمارهم لم تصل 18 عاماً وقت هذه الانتخابات، لكن سيُسمح له بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية".
وبحسب الخالدي فإن التسجيل متاح على الموقع الإلكتروني حتى اللحظة للتسجيل والتحديث اضغط هنا ، وسيكون متاحاً لآخر فرصة في مقرات اللجنة من 10 وحتى 15 شباط/ فبراير المقبل.
وفي سياق آخر قال المدير الإقليمي للجنة في غزة جميل الخالدي: "لدينا مخاوف دائمة. عوامل الإعاقة واردة، إذا لم تصفَ النوايا"، معولاً في الوقت ذاته على اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، مطلع الشهر المقبل.
وأوضح الخالدي، أن هذا الاجتماع سيناقش كافة القضايا التي قد تكون محل خلاف، من باب حل أي إشكاليات يمكن أن تحدث، أو عدم الوقوع بأي مشاكل من الأصل.
ولفت إلى أن تجربة الانتخابات البلدية عام 2016 لازالت حاضرةً في الأذهان، مبيِّناً أننا "كنا قريبين من إجرائها في حينه في الضفة الغربية وغزة، إلا أنها لم تجرِ في القطاع، الأمر الذي مثَّل خسارةً كبيرة، وكان عاملاً مُحبطاً".
وبحسب الخالدي فإن الابتعاد عن العملية الانتخابية يُكلِّف المجتمع كثيراً، إن كان على صعيد عدم الالتزام بدورية الانتخابات، أو إذا لم يتم الالتزام بنتائج الانتخابات.
وكشف عن تشكيل محكمة مقبولة لدى الجميع للنظر في قضايا الانتخابات، وهي مؤلفة من 9 أعضاء، بمن فيهم رئيسها.
وطالب المدير الإقليمي للجنة الانتخابات المركزية في غزة، السلطة الفلسطينية بأن تُواجه محاولات منع أو إعاقة "إسرائيل" لإجراء الانتخابات في القدس، خاصةً وأن خطوات إدارة دونالد ترامب في المدينة من نقل السفارة الأمريكية إليها، وإعلانها عاصمةً لإسرائيل، فتح شهيته أكثر.
وأشار إلى أنه في عام 2006 كان مُسجلاً لدى لجنة الانتخابات 120 ألف ناخب في مدينة القدس، لم ينتخب منهم سوى 5-6 آلاف فقط، من خلال 6 صناديق بريد، موضحاً أن الإسرائيليون اشترطوا ذلك.
ولعل حديث الخالدي عن القدس، يتداخل مع صميم عمله، خاصةً وأننا نتحدث اليوم عن دائرة انتخابية واحدة مع الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.
ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والمواد التعليمية
التعليقات على الموضوع