الأونروا بغزة تتحدث عن آخر مستجدات توزيع المساعدات الغذائية (الكابونات)

 


أبو حسنة يوضح الأسباب التي جعلت الوكالة تعتمد النظام الجديد في توزيع المساعدات الغذائية (الكابونة الموحدة) والتحسينات التي ستطرأ عليه


غزة - المتقدمون

كشفت الأونروا في قطاع غزة عن الأسباب التي جعلتها تعتمد على النظام الجديد في توزيع المساعدات الغذائية "الكابونة الموحدة".

وقال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا عدنان أبو حسنة في تصريحات صحفية تابعتها منصة المتقدمون اليوم، إن قرار توحيد السلة الغذائية اتخذ بعد ملاحظة الوكالة في الآونة الأخيرة أن مستويات الفقر في القطاع أصبحت واحدة.

وأشار أبو حسنة، إلى أنه "لم يعد بالإمكان التفريق بين فقر مدقع وفقر مطلق لذلك الجميع سواسية، والأونروا قالت كالتالي، كل لاجئ فلسطيني حي ومتواجد ومسجل ضمن كشوفات اللاجئين الفلسطينيين في القطاع يجب أن يتسلم كابونة غذائية ما عدا الموظفين والذين يملكون حدًا أدنى من الدخل".


وتابع "الأونروا ترى بأن هذا النظام هو الأكثر عدلًا بأن الجميع يتسلم نفس الكابونة".

ونوه إلى أن هناك عشرات الآلاف من العائلات التي تنتظر الإضافة لنظام الكابونة، وهناك أيضًا عشرات الآلاف من المواليد الجدد وأناس ينتظرون من نوفمبر 2019 الانضمام لهذا النظام.

وأكد عدنان أبو حسنة الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" أنه تم توزيع المساعدات الغذائية "الكوبونة" لتشمل جميع اللاجئين في قطاع غزة.

وشدد أبو حسنة، على أن "كل اللاجئين في غزة أصبحوا فقراء وفي نفس المستوى، وإن هناك فئات ستأخذ كمية أقل من المساعدات، ولكن في نفس الوقت سيرتفع عدد اللاجئين الذين يتسلمون الكوبونات من مليون و120 ألف إلى مليون و220 ألف.


وبيّن أن هناك 100 ألف لاجئ ينتظرون منذ سنتين منهم أزواج جدد ومواليد جدد سيضافون لهذا النظام الموحد.

وأشار إلى أنه تم إضافة المواليد الجدد حتى تاريخ 2021/01/15 للدورة الحالية من "الكابونات".


وبيّن أن هناك 100 ألف لاجئ ينتظرون منذ سنتين منهم أزواج جدد ومواليد جدد سيضافون لهذا النظام الموحد.

وأشار أبو حسنة: "الأونروا مستعدة خلال الشهور القادمة لإجراء إصلاحات على السلة الغذائية (الكوبونة الموحدة) تتعلق بالكميات مما سيخفض الضرر بشكل نسبي على العائلات الفقيرة في قطاع غزة".

وأكدت أبو حسنة، بأنه تم إلغاء "الكابونة" الصفراء، موضحًا أنه تم العمل على تطبيق "السلة الغذائية الموحدة" لجميع اللاجئين المستفيدين في قطاع غزة.


وأضاف المستشار الإعلامي لوكالة الغوث: "لن يكون هناك كابونة بيضاء أو صفراء إنما بيضاء وموحدة للجميع".

وكشف أبو حسنة أنه سيتم إضافة 10 كيلو جرام من مادة الطحين لكل فراد خلال هذه الدورة، معتبرًا أن "هذا النظام يهدف إلى إيجاد نظام أكثر عدالة".

وحسب المستشار الإعلامي للأونروا، فإن هناك عشرات الآلاف من العائلات تنتظر منذ فترة طويلة الانضمام إلى هذا النظام (الكابونات)، مبينًا أنه "تم ضم آلاف اللاجئين الجدد حتى 15 يناير الماضي والكثير من العائلات التي تم تحديث بياناتها.

وحول رفض الفصائل، اعتماد وكالة الغوث "السلة الغذائية الموحدة" ومطالبتهم بوقفها، قال أبو حسنة إن "الأونروا ترى أن هذا النظام سيكون أكثر عدالة؛ لأن هناك عشرات الآلاف لا يمكن أن يستمروا بدون تلقي أي مساعدات لمدة سنوات".


ووفق أبو حسنة، فإنه عدد المستفيدين من "الكابونات" حاليًا يبلغ مليون و140 ألف لاجئ، فيما من المتوقع ارتفاعه وفق نظام "السلة الغذائية الموحدة" إلى مليون و200 ألف، أي بزيادة حوالي 60 ألف لاجئ.


وفي سياقٍ متصل، ذكر أبو حسنة أنه تم رفع موظفي الأونروا الذين كانوا يستفيدون من "الكابونات"، مبينًا أن "هذا الموضوع لا رجعة فيه".

وأعلنت اللجنة المشتركة للاجئين في غزة، عن رفضها للنظام الجديد في توزيع المساعدات الغذائية "الكابونة الموحدة"، وأنها ستقوم بخطوات تصعيدية احتجاجًا على توحيد السلة الغذائية.


وأوضحت، أن إدارة "الأونروا" باشرت بتنفيذ نظام توزيع "الكابونة الموحدة" الذي يحرم أكثر من 770 ألف لاجئ فلسطيني من حقهم في الحصول على الحصّة الغذائية.


وأشارت، إلى أنّ إغلاق مراكز التوزيع الأسبوع الماضي، يأتي كخطوة أولى ورسالة لإدارة "الأونروا" من أجل التراجع عن التقليص الجديد من "قوت يوم فقراء اللاجئين".

وكانت الأونروا قد أعلنت عن بدء توزيع المساعدات الغذائية (الكابونات) دورة رقم 1 لعام 2021، يوم الأحد 21 فبراير 2021؛ وذلك وفق النظام الجديد (الكابونة الموحدة).

وإليكم رابط فحص الكابونة الموحدة، من لم يجد اسمه عليه الفحص في اليوم التالي، سيكون كل يوم أسماء جديدة، رابط الفحص: اضغط هنا


ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والمواد التعليمية 

ليست هناك تعليقات