الكشف عن اتفاق (قطري مصري إسرائيلي) لزيادة عدد العمال؛ لإدخال سيولة نقدية شهرية تصل لـ80 مليون دولار لغزة







غزة - المتقدمون 

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم الجمعة، تفاصيل جديدة عن الاتفاق المصري القطري مع الاحتلال، لرفع عدد العمال من قطاع غزة للعمل في الداخل المحتل.


ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية مطلعة، قولها: "أن اتفاقاً تمّ توقيعه بوساطة مصرية - قطرية مع الاحتلال، يقضي برفع عدد العمال من غزة من 7 إلى 20 ألفاً، على أن يساهم هؤلاء في إدخال سيولة نقدية إلى القطاع تصل إلى 80 مليون دولار، بما فيها المنحة القطرية الشهرية".

رابط تسجيل عمال غزة للعمل في الداخل للتسجيل اضغط هنا 

وبحسب المصادر فإن الأطراف الإقليمية تتطلّع إلى أن تخفّف هذه المدخولات النقدية من احتقان الشارع الغزّي، بما يساهم في تطويل فترة الهدوء، حتى إن لم يتمّ التوصّل قريباً إلى اتفاق تهدئة طويل الأمد مع فصائل المقاومة.

ووفق لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف فإنه من المقرّر أن تسمح "إسرائيل" لعشرين ألف عاملٍ من القطاع بالعمل في الداخل المحتلّ، فيما ستتولّى وزارة العمل استقبال طلبات الراغبين في الحصول على تصاريح عبر موقعها الإلكتروني للتسجيل اضغط هنا، ضمن شروط معيّنة.



ويصل عدد العاطلين عن العمل في القطاع إلى 223 ألف عامل من كلا الجنسين، من بينهم عشرات الآلاف من حَمَلة الشهادات الجامعية وأصحاب المهن والخبرات الصناعية.

في سياق متصل أعلن وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة ناجي سرحان، البدء بعملية إعمار المنازل المدمّرة بشكل كلي، جرّاء العدوان الإسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة في أيار/مايو الماضي.

وقال سرحان، خلال لقاء صحافي مساء أمس الخميس، "قُدّمت منح مالية كدفعة أولية، للدفعة الأولى من المواطنين الذين دُمّرت منازلهم بشكل كلي، الأربعاء، وذلك للبدء في عملية إعمار منازلهم".

وأضاف "قيمة خسائر الأضرار الجزئية بلغت نحو 42 مليون دولار، وحتى الآن يوجد تعهّدات بـ20 مليون، ما يعني أن 50 بالمئة من الأضرار الجزئية تحت العمل، إما تم تعويضها أو جاري التعويض".


وحول آلية إعادة الإعمار، ذكر سرحان أن وزارته لا تستلم الأموال من المانحين، إنما تذهب مباشرة للمُتضررين.

وتابع "نحن نحصر الأضرار ونعدّ كشوفات المتضررين التي نقدّمها للجهة المانحة، التي بدورها ترسل أموال الإعمار إلى المُتضرر نفسه، أو المقاول المسؤول عن البناء".

وأشار إلى أن وزارته بدأت بإعادة الإعمار في غزة بعد نحو 6 شهور من العدوان الإسرائيلي، لافتا إلى أنها شرعت بإصلاحات مؤقتة للطرق وشبكات المياه والصرف الصحي، والكهرباء، خلال الحرب وذلك لضمان تقديم الخدمة للمواطنين آنذاك.


وذكر أن الوزارة قدّمت خطة للجهات المانحة لإعادة الإعمار، بقيمة 3.8 مليارات دولار، تشمل إعادة إعمار الأضرار المباشرة وغير المباشرة، والمشاريع الاقتصادية التي تُعيد الحياة للقطاع مرة أُخرى.

وفيما يتعلق بالمشاريع المصرية الإسكانية في غزة، قال سرحان إنّ القاهرة بدأت بالعمل في تعبيد شارع الرشيد، شمالي القطاع، وذلك كمرحلة أولى.

وأوضح أن مصر تعتزم بناء 3 مدن سكنية "الأولى شمالي القطاع وتضم 500 وحدة سكنية، والثانية في الشمال أيضاً وتضم 700 وحدة، وأما الثالثة في منطقة الزهراء وسط القطاع وتصم 1500 وحدة".


وذكر أن الحكومة المصرية تفكر في إنشاء جسرين، الأول في منطقة الشجاعية شرقي غزة، والثاني في منطقة السرايا وسط المدينة.

يُشار إلى أن جيش الاحتلال شن عدواناً واسعاً ضد قطاع غزة في أيار مايو الماضي لمدة 11 يوما، مخلفاً تدمير 1335 منشأة سكنية بشكل كامل أو بليغ، فيما لحق الضرر المتوسط والجزئي بحوالي 12 ألفاً و886 منزلاً، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.


ندعوك للانضمام لقناتنا على التيليجرام من هنا لتصلك أحدث الأخبار العاجلة، والوظائف الشاغرة، والمنح الدراسية، والملفات التعليمية 

ليست هناك تعليقات